استمتع🤗''أخبرتك للمرة المليون انا متعب يا دارا! لقد كنت اعمل دون توقف منذ أسبوعين كاملين!، و كان كل يوم تقريبا ثمانية عشر ساعة في اليوم!يومين اجازة لن تفسد الأمور!'' صرخت ليسا عبر الهاتف فيما كانت تدس في طريقها إلى بابها في الرواق.
''هل تريدني أن التقط صورا بأكياس عيون؟لا!كاحلي تؤلموني، و عيناي تحترقان، و انا جائع، لذا، لا، انا أرفض العمل غداً، ليلة سعيدة!''فأخذت ليسا الهاتف بعيدا عن اذنها، ثم ضغطت بقسوة على زر إنهاء المكالمة.
"هذه أكبر مرة سمعتك تتحدثين فيها" قيل من جانبها على سبيل الترفيه و لكن أيضا مع تلميح من القلق في ذالك الصوت اللطيف الناعم، و بمعرفتي من هو صاحب الصوت، تجمدت ليسا لثانية واحدة فقط قبل أن تبتسم و تتجه نحو جارتها.
فأجابت ليسا بلمسة زهرية على خديها "اسف لسماعك كل ذلك" كانت الفتاة الأطول تمشط أصابعها من شعرها قبل أن تفكر فمها و تدحرج عنقها، ضحكت و هي لا تزال تشعر بالغضب و الجوع.
فاغتابت جيني فجأة، مما جعل ليسا تدرك انها تكره بالتأكد منظره، أصبحت مذعورة بسبب عيني قطتها الحزينتين و مشيت بشكل غير مقصود إلى جيني، واقفة على بعد قدم واحدة فقط من جيني.
"لا تقلق، مع ذلك، انا بخير و في الواقع" تكلمت بلطف شديد و بانتباه شديد، الاضطرار إلى معرفة جيني لمدة سبعة أشهر تقريبا حتى الآن، ليسا لم ترى عبوس على وجه الفتاة و لم ترغب ابدا في تخيل ذلك، خاصة إذا عابسة بسببها، تنهدت جيني و درست عيون ليسا المتعبة.
قالت جيني "انت متعب يا ليس،" خيبة أمل كتبت في جميع أنحاء شخصيتها الجميلة، لكن ليسا عرفت انها لم تخيب آملها، لقد خاب أملها لأجلها، و هذا جعلها تشعر بالدفئ، الاهتمام لم تكن معتادة على هذا الشعور الجميل كان عليها أن النظر للأسفل عند قدميها بخجل.
فكانت ليسا تضحك بصوت عالٍ و تتردد صدها بصوت عالٍ حتى أنها تستطيع سماعه بوضوح، كانت تامل ان جيني لم تستطيع، و الضرب يزداد خصبا عندما شعرت بأطراف أصابع شبحية على معصمها حدث تسببب قشعريرة على جلدها، تنهدت جيني مرة أخرى.
"هل انتِ جائعة؟ استطيع ان اطبخ لك العشاء في منزلي،" جيني تحدثت برقة مع ليسا، و ربما أكثر ليونة، فشاهدت الفتاة الأطول أصابع جيني تنحدر ببطئ إلى داخل راحة يد ليسا قبل أن تمسك يدها الدافئة بلطف، ماذا كانت تفعل هذه الفتاة هنا؟
جيني عصرت يدي ليسا، "ليس؟" لمحت ليسا ببطئ إلى عينيها التي نظرت إليها بلطف كان ساحرا جدا للنظر بعيدا، لكنها عرفت، في أعماقها، و قالت إنها لا تريد ابدا ان تنظر بعيدا عن كثافة عيني جيني.
ردت ليسا على ذلك بمباركتها بقهقه خفيفة أخرى في الردهة الفارغة، لم تستطع منع ابتسامتها من الظهور.
أنت تقرأ
I WOULD JL
Teen Fictionالانتقال إلى شقتها كانت خطوة كبيرة لليسا لطالما كان لديها رفيق سكن لذا بالوحدة مختلفة كانت خائفة لكنها كانت مصممة على ان تكون مستقلة في النهاية ليزا كانت معروفة بخجلها و انطوائها، الغريبة بالنسبة لعارضة ازياء،صحيح؟ لذا،وبقدر هدوئها،لم تكن بحاجة إل...