chapter 7

1.2K 54 42
                                    

استمتع 🤗

كان يوم السبت عندما أدركت ليسا انها شخص يمكنه أن يفعل اي شيئ دون أن تفكر مرة أخرى في الشخص الذي هو دائما في مركز عقلها.

لقد كانت أكثر من مرهقة من العمل، كانت عيناها تلدغان من الأضواء الوامضية، و كاحلاها يؤلمان من الكعب الذي كانت ترتديه طوال الساعات، و معدتها تصرخ عند الحاجة إجمالا، لقد انتهت اليوم و كانت مستعدة للراحة.

و مع ذلك، فقد تلقت رسالة نصية من شخصها المفضل و هي بصدد الخروج من الحمام، و كانت كل طاقتها "بطريقة سحرية" و "بشكل غامض" عادت، كانت جيني تغلف جسدها بمنشفة، و تمسكه بإحكام  بيد واحدة فيما كانت الأخرى تفتح رسالة جيني بسرعة، فابتسمت بمجرد رؤيتها

جيني

''يا ليس! أأنت مشغول الليلة؟''

مساء 6:23

ليسا سحبت شفتها السفلى بين أسنانها و سبحت ابهامها على الشاشة،رفعت نظراتها إلى انعكاسها، درست ميزاتها آملة انها لم تبدو مستنزفة للغاية قبل أن تهتز و ترد

ليسا

''لا انا حرة، مالامر؟''

مساء 6:24

دخلت ليسا غرفة نومها ووضعت هاتفها على سريرها و أسقطت منشفتها على الأرض، و مع انها سمعت نغمة نصها تشع، قررت أن تتغير لأنها لم ترغب في أن تبدو متلهفة جداً، و لنقل أن الأمر استغرق منها ثلاث دقائق فقط.

ليسا فاقدة للنفس، و هرعت إلى هاتفها.

جيني

''ممتاز! لقد تمت دعوتي إلى نادي أصدقائي اتردي أن تكوني رافيقاتي؟ انا لن أقبل لا لإجابة إلا إذا قلت لا، عندها سأقبل ذلك كليا و أتفهم!''

مساء 6:25

مثل هذا المتجول حتى من خلال الرسائل النصية، المصدر الرئيسي لخدودها الخجولة و قلبها المتسارع لم يكن بسبب كم بدت جيني لطيفة، بل بسبب الطريقة التي طلبت بها من ليسا أن تكون رفيقتها.

"زائد واحد؟" لهثت ليسا نفسها و هي تسعل قليلا بينما تقرأ الرسالة مرارا و تكرارا.كان قلبها يخفق بخشونة على عظامها و كانت على يقين من أنه على وشك أن يخترقها، لم تقصد جيني ذلك، لم تكن بتقوله، لقد كانت تدعو صديقتها لجارها لتخرج معها.

لم تكن تطلب مواعدتك، لا تكن غبياً.

ذكرت ليسا نفسها بعبوس صغير فأجابت و هي تاخذ نفسا مهزوزا أخيرا.

ليسا

''بالتأكيد، في أي وقت؟''

مساء 6:32

جيني

''حوالي الثامنة! و لا تقلق حول ركوب سيارة أجرة! انا سأقوم! ارتدء مثير و لكن ليس مثير جداً! انا لا اعرف حتى كيف اكون قادرة على حمايتك من الزحف... لا يمكن لأحد أن يسرق رفيقتي!''

I WOULD  JL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن