Let's goooبسم الله
" احبك أيضا يا امي حسنا يا ابي طابت ليلتك إلى اللقاء"، ليسا عضت شفتها عندما انزلت الهاتف من اذنها و إغلاقه بتردد، لقد وضعته على المنضدا بجانبها، و أخذت كأس نبيذها بتنهد و تميل ظهرها اليه و تغطي و وجهها بكلتا يديها.
لقد كانت مشتاقة للوطن، ليسا كانت تشعر بالحنين للوطن في عيد ميلادها.
وكانت هذه المره الاولى منذ سنوات التي لم يتمكن فيها والدها من الطيران ولم تشعر ليسا ابدا بخيبه امل كهذه، انزلت يديها والقت نظره على مكونات، لواجبه عيد ميلادها المفضله التي كان والدها يطبخها لها في كل عيد ميلاد بقلب مشدود.
والدها استخدمها للتنافس على من طبخها بشكل افضل وجعل والدتها هي القاضيه، وكونها منحازه لابنتها، قالت دائما ان مذاق ليسا الافضل، على الرغم من الوانها المحترقه ومذاقها المر امها لم تتركت اي فضلات على الصحن وفي النهايه ثلاثه اكلوا من ما طبخه والدها وكان افضل بعشر مرات.
تنفخ نفسها طويلا ومتعبا وتاخذ رشفه اكبر من نبيذها دفعت ليسا نفسها من على الطاوله وبدات في الطهي كانت تشعر بان الدموع بدات تنهمر لكنها رفضت ذلك ليسا لم ترد البكاء في عيد ميلادها.
تنطلق النغمه لكنها تتجاهلها وهي تعرف من هي لم تكن ليسا تتجاهل عمدا جيني للاسبوع الماضي من تلك الليله لقد كانت مشغوله فحسب.
حسنا ربما كانت تتجنب الفتاه السمراء لم تستطيع مقاومه ذلك كانت تعرف ان مشاعرها لا يجب ان تنمو، لكنها كانت كذلك، كان ينمو في كل مره ترى فيها ابتسامتها جميله، او عيونها الساطعه، او ببساطه... هي.
"تبا" ليسا احترقت بالزيت، ولكن بعد ذلك انبت كما لاحظت الروستي تحترق حول الحواف مما يخلق رائحه مريره حارقه لتطوق شقتها باكملها، لقد بدات دموعها تشوش رؤيتها لقد افسدت الامر مره اخرى وهذه المره والدها لم يكن هناك لمساعدتها.
لقد كانت لوحدها.
"اللعنه" وصرخت عندما ارتطمت الزيت بيدها مره اخرى، مما تسبب في دمعه واحده تتدحرج على خدها ثم اخرى والان تندب مزق من حلقها كما روستي احرقت رسميا تماما ما زاد الطين بله مو ان شخصاً ما قرر ان يطرق بابها عندما كانت في حاله من الفوضى الباكيه.
فاننت و مسحت دموعها تقريبا وهي في طريقها الى الباب لم تهتم بالنظر من خلال ثقب الزقزقة ولم تكلف نفسها عناء منع دموعها من السقوط كانت تامل ان يرحل الشخص خلف الباب اذا راها تبدو مثل اي شيء سوى عارضه ازياء.
الا ان ما لم تتوقع هو ان تجد نفسها في مواجهه نظارات جيني متفاجئه بالطبع جميله كالعاده كان شعرها يصل الي ذيل الحصان العالي يستعرض عنقها النحيل الملساء المقترنه بثوب سيف ابيض لطيف ينتهي فوق رقبتها مباشره مما يجعلها تبدو وكانها ملاك حقيقي.

أنت تقرأ
I WOULD JL
Fiksi Remajaالانتقال إلى شقتها كانت خطوة كبيرة لليسا لطالما كان لديها رفيق سكن لذا بالوحدة مختلفة كانت خائفة لكنها كانت مصممة على ان تكون مستقلة في النهاية ليزا كانت معروفة بخجلها و انطوائها، الغريبة بالنسبة لعارضة ازياء،صحيح؟ لذا،وبقدر هدوئها،لم تكن بحاجة إل...