يلا نبدأ بسم الله استمتع👍🤗
مضى شهرين تقريبا منذ أن تحدثت ليزا مع جيني، ليس عن قصد بالطبع، على رغم من نبض قلبها الذي لا تزال لا تفهمه كلما كانت بالقرب من الفتاة، كانت جيني مثير للاهتمام و ليزا نوعن ما تفتقد رؤية الفتاة.
لسوء الحظ، آخر مرة تحدثت فيها مع جيني كان إطلاق النار برازار، لقد كانت خارج المدينة لفترة، تقوم بتصوير اعلان للمكياج، و بعد ذلك، عملت في مجلة آخر، دعنا نقول فقط ان ليزا تمنت سرا ان يكون لها نفص الفنان،
لكن ليزا عادت للمنزل اخيراً تماما مثل اليوم الأول، كان النبيذ في يد و جهاز التحكم عن بعد في اليد الأخرى، لقد كان يوم إعادة شحنها كانت التفاعلات الإنسانية مستنزفة تماما و كانت تحتاج إلى يوم بعيد عن العرضات المزعجات و المصورين.
ومع ذلك عندما وضعت جهاز التحكم الى اسفل و في اللحظه التي نحنتحت فيها مره اخرى الى الوساده الناعمه صنع صوت دق خفيف من بابها الامامي كانت تعبس معتقده انه ربما يكون مديرها لانها تجاهلتها عمليه لمده ثلاثه ايام كامله، الم تكن تعمل، انها بحاجه لاستراحه لعينه.
"ليسا أانتِ في المنزل" تكاد عيناها ان تخرج من جوفيها تماما كما كاد قلبها ان يطلق النار من خلال صدرها وهو يسمع صوتا لطيفا و مالوفا وطرق خفيف اخرى، وضعت ليسا بسرعه نبيذها على قهوتها، هسهسة عندما رأتها تنسكب على قلنسوتها قبل ان تتعثر الى الباب.
واقفه امام حاجز بينها وبين الفتاه التي اربكتها، اخذت ليزا نفساً عميقاً وغسلت اصابعها من خلال ضربتها قبل فتح الباب.
اذا لم يكن بقلبها يتسارع بما فيه الكفايه فمن المؤكد انه الان فقط بمشهد ابتسامة جيني.
"ليزا لقد جئت أخيرا إلى منزلك!" تحدثت بحماس، قفزة صغيرة بين كلماتها، احمرار عميق كان يزحف إلى مؤخرة عنق ليزا، جيني كانت لطيفة جداً، ليسَ لمصلحتها.
و إذ كانت ليزا تضحك برفق، أموات برأسها و حدقت بحرارة في الفتاة الصغيرة أمامها، يمكنها أن تعتاد على هذا النوع من التحية.
"انا كذلك" تمتمت ليزا لو تستطيع التحدث اكثر من مجرد جمله لطيفه، تتمنى لو كان لديها نفس الحماس والسطوع مثل السمراء تمامها لم تتمتع الفتاه فقط بميزات جميله واحده، من النوع، ولكن كانت لديها شخصيه تمنى على الجميع ان يكون لديهم مثلها، ملاك حقيقي،
" هذا عظيم! لم أرك منذ مجلة برازار كيف كانت، و اين كنت" جيني سألتني، بدون وعي تخطو خطوة اقرب، استطاعت ليزا ان تشعر بشيئ يرفرف في معدتها لكنها اختارت أن تتجاهله،
ليزا خدشت الجزء الخلفي من عنقها، للحفاظ على اتصال قوي بالعين مثل جيني، كانت عينها جميلتان جدا للنظر اليها، و تسائلت ليزا اذا كان الآخرون يشعرون بالتوتر أيضا بمجرد النظر إلى عيون هذه القطة.
أنت تقرأ
I WOULD JL
Ficção Adolescenteالانتقال إلى شقتها كانت خطوة كبيرة لليسا لطالما كان لديها رفيق سكن لذا بالوحدة مختلفة كانت خائفة لكنها كانت مصممة على ان تكون مستقلة في النهاية ليزا كانت معروفة بخجلها و انطوائها، الغريبة بالنسبة لعارضة ازياء،صحيح؟ لذا،وبقدر هدوئها،لم تكن بحاجة إل...