chapter 12

1.2K 51 18
                                    

استمتع🤗

'الاسبوع القادم؟' طلبت ليسا ذلك، ووضعت هاتفها أسفل بعد الضغط على زر مكبر الصوت و فتحت ثلاجتها لجلب مياه، اتصل بها مديرها ليبلغها انها ستسافر إلى تايلاند لتصوير اعلان هاتف خلوي، لقد مرت سنوات منذ أن كانت في المنزل لذا، بالنظر إلى ابتسامتها على وجهها، كانت ليسا متحمسة بالتأكيد.

' نعم ستكون هناك فقط لمده خمسه ايام' اجاب بمديرها، ليسا دندنت بينما كانت تاخذ رشفه من الماء، بعد البلع، وضعتها على المنضده بجوار هاتفها.

' هل ساتمكن من رؤيه والدي عندما اكون هناك؟'

' نعم لديك يوم حر كامل لتقضيه مع عائلتك، ولكن بقيه الايام ستكون ضيقاً'

واومأت ليسا براسها عندما عادت الهاتف الى اذنها بعد اعاده الضغط على زر مكبر الصوت 'حسنا هل هناك شيء اخر يجب ان اعرفه' لقد سالت.

' حسنا انا ابحث عن فنان تشكيلي لك، هل هناك احد في بالك' وقبل ان تتمكن ليسا من الرد سمعت صوت طرقات من بابها، جعدت حاجبيها لثانيه و بدات تشق طريقها الى بابها متجاهله الكلام العادي القادم من مديرها.

' تردت الفنان الاصلي، كان هاويا جدا وظل يتغازل مع العارضات' وتابعت، تهزأ تحت هاتفها.

اطلقت ليسا ضحكة ناعمه وهي تقف امام بابها قائله 'لن يكون من الصعب العثور على واحده' ثم وضعت يدها على مقبض بابها وتلوى، لقد توقعت ذلك ان تكون جيني منذ ان كانت زائرتها الإسبوعية.

لذا، فتح الباب، ابتسامه ليزا فقط اتسعت من البصر امامها، ابتسامة حلوة جميله، وبعد ذلك، تلألأ  شيء في عيني ليسا كفكرة برزت.

'مرحبا دارا؟' فصرخت، ولم تبعد عينيها عن ابتسامه جيني، جينى كانت تحدق بها بعيون ناعمه وحنونه لكن عيناها البنيتان تملكهما الشعور بالارتباك، لكن ذلك الضوء الساحر بقى باقياً، رفعت يدها و ارسلت تلويحه لطيفه وصغيره، جاعلةً ليسا تشعر بالدوار.

"اعتقد انني وجدت شخصا مناسب للوظيفة"










"عمّ كان ذلك؟" سالت جيني، وهي بالفعل تعتبر نفسها في المنزل بالتخبط على الاريكه، بالنظر الى جينى، وجدت في نفسها تريد ذلك، اصرخ من مدي صغرها وجينى النائمه بدت في سترتها الكبيره التي سرقتها من ليسا، لكن ليسا لم تشير اليه ابدا جيني بدت جميله جدا فيها.

" هل انت متفرغ الاسبوع القادم؟" سالت ليسا، التي كانت جالسه بالفعل بجانب جيني التي انحرفت على الفور اقرب حتى اندفعت افخاذهما تجاه بعضهما البعض، ليسا لم تمانع لمستها، لقد كانت كذلك و اعتادت على ذلك، لكن لا يزال قلبها يتخطى النبض يمكنها ان تعترف بصدق ان دفء جينى ولمسها ورائحتها و كونها كلها دائما ما جعلها تشعر بالامان.

I WOULD  JL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن