حيرام الغرام مكتملة ( بقلم : دينا فتحي )

الفصل الرابع عشر

في شقة حيرام

صعد بها حيرام الي اعلي وهو يتوعد لها بأشد أنواع العقاب .....فتح حيرام باب الشقة وادخل غرام بالقوة

غرام بغضب : انت بتزحني كدا ليه ......هو انت مش هتبطل التخلف والهمجية بتاعتك دي

نظر لها نظرة ملئية بالغصب ولم يشعر بنفسه الا بيده وهي تنزل علي خدها قائلا : إن ايه رايك بقا في التخلف والهمجية بتاعتي

وضعت غرام يدها علي خدها قائلة بصدمة : انت بتمد ايدك عليا يا حيرام

حيرام وهو يجذبها من طرحتها قائلا بغضب : وكسر دماغك كمان......يوم ما تقفي قدامي وتعصيني .....انتي ناسية انا مين يا بت انا المعلم حيرام رضوان اللي لسه متخلقش علشان يقف قدامه

أزاحت غرام يده من علي شعرها قائلة بقوة وهي تحاول ان تحبس دموعها : لو انت فاكر نفسك المعلم حيرام رضوان ......افتكر ان انا غرام اللي كنت بتحفي ورايا طول السنين اللي فاتت و بخليك بكلمة مني يا في سابع ارض يا في سابع سماء

حيرام والشر يتطير من عينه قائلا بتوعد وهو يجذبها من ذراعها بقوة قائلا بقسوة : ماشي يا غرام ....انا بقا اعرفك يعني المعلم حيرام لما بيغضب علي حد .....شايفة طريقتي اللي كنت بتعامل بيها معاكي دي ومكنتش عجباكي ......هتتمني بس لو اتعامل بنصها معاكي .........عايز اشوف رجلك بتخطي عتبة الشقة علشان اكسرلك رجلك يا غرام ......هتكوني هنا في البيت مجرد خدمة ليا طول اليوم واخر اليوم تكوني جارية في سريري انتي فاهمة يا ست الحسن

نظرت له غرام بدهشة قائلة : انت بتقول ايه يا حيرام لا طبعا......عمر اللي في دماغك دا ما هيحصل

حيرام بحدة وصوت عالي: مش عايز اسمع صوتك علي ما اظن سمعتي انا قولت ايه ......ويا ويلك ان عصيتي ليا كلمة .......هكرهك في العيشة يا غرام ..... مش انا اللي تخليني كلمة من حرمه في سابع ارض ولا سابع سماء

غرام بتبرير والدموع تسيل علي خدها : علي فكرة انا مكنش قصدي اني اقول كدا ......انت لما ضربتني بس الكلام طلع غصب عني

حيرام بغضب : مش عايز اسمع كلمة تاني .....انا نازل الورشة ساعة اطلع القي الغداء جاهز ......ثم تركها ونزل الي اسفل ......وتركها والدموع تسيل علي وجهه كالشلال

****************
في شقة عفاف

كانت عفاف ومنار جالسين معنا في الصالة يشاهدون أحد المسلسلات التركية.......وكانوا منسجمين في أحداث المسلسل حين قطع شرودهم صوت جرس الباب

عفاف بضيق : قومي شوفي يا منار مين بسرعة .....مش عارفة اركز في المسلسل من رن الجرس

منار بضيق هى الأخري: مين بس يا ربي عديم الإحساس اللي جاي دلوقتي دا .....ثم ذهبت في اتجاه الباب بعدما وضعت طرحه علي راسها وفتحت الباب تحولت علامات وجهها الي الغضب عندما رأت مصطفي يقف أمامها