الفصل الخامس وعشرون

5.3K 127 11
                                    


حيرام برجاء : غرام علشان خاطري اسمعني

غرام بجبروت : ملكش عندي خاطر يا حيرام ......افتكر كلامي الصبح ليك وانا بقولك مخبي عليا ايه .....وانت كنت بترد عليا ازاي ......فاكر زمان غرام كانت بتعمل فيك ايه علشان مكنتش عارف تطول مني شعره......دلوقتي بقا وانا حامل في ابنك مش هتعرف حتي تبصلي انتي فاهم .....مش عايزة اشوف وشك هنا عند البيت.......ثم نظرت له من اعلي الي اسفله نظره استحقار قائلة : انت متعرفش يعني ايه راجل ينزل من نظر واحده يا حيرام......وانت خلاص نزلت من نظري .....ثم تركته ودخلت الي شقتها وهي قلبها يتمزق

وقف حيرام بعدم استيعاب امام باب الشقة وأخذ يضرب علي الباب قائلا بصوت عالي : غرام ......متسبنيش يا غرام ......انا عندي الموت أهون عليا من بعدك .....غرام انا محبتش ولا احب غيرك .....بالله عليكي اسمعني ......طيب علشان خاطر ابننا......انا بعترف اني غلطت.....اعملي فيا اي حاجة بس كله الا بعدك عني ......يا غرام ردي عليا

كانت غرام تجلس خلف الباب وهي تبكي بحرقة علي حياتها التي اتهدمت امام اعيونها......لم تتوقع للحظة بأن حيرام يخونها .....ظلت مكانها تبكي .....وهو ظل يضرب علي الباب يصرخ بجنون

*************
في الورشة

كان يقف مصطفي امام الورشة وهو يظهر عليه الاستغراب والدهشة...... عندما رأي غرام وهي تصعد الي منزلها ودموعها علي وجهها ثم صعد خلفها حيرام ونزل بعد فترة من عندها وهو في قمة غضبه وصعد إلي شقته بعدها ....حسم مصطفي امره وقرر بأنه يصعد الي حيرام لكي يعرف ما يدور بينهم .....جاء يرحل من امام الورشة سمع صوت خالد قائلا : في ايه ياض يا مصطفي بنادي عليك من بدري مش سمعني

مصطفي بتوتر : خالد .....ازيك

خالد باستغراب: مالك ياض في ايه حاجة ولا ايه

مصطفي بقلق : مش عارف والله يا خالد.....شكل حيرام وغرام متخانقين وهي رجعت بيت أبوها وبتعيط ....وهو في شقته فوق

خالد وهي يجذبه من ذراعه قائلا بقلق : طيب تعالي نروح نشوف في ايه ......انا عارف ان اخوك ما همجي يمكن مد يده عليها

مصطفي وهو يذهب معه قائلا : ما انا كنت لسه هروح اشوفه ......تعال يلا

صعد مصطفي وخالد الي شقة حيرام لكي يعرفوا ما في الأمر

اما عند حيرام كان جالس علي كرسيه وهو واضع وجهه بين كفيه .....يشعر بأن رأسه ستنفجر يريد أن يشرح لها الوضع......وان لا يوجد شئ بينه وبين جواهر الان .....الا ابنه الذي ظهر فجاه في حياته ......قطع شروده صوت جرس الباب اقام من علي كرسيه وذهب في اتجاه الباب وفتحه

خالد باستغراب : ايه يا بني ساعة عقبال ما تفتح

نظر له حيرام ولم يرد عليه .....تركهم علي الباب وذهب ليجلس علي كرسيه

حيرام الغرام مكتملة  ( بقلم : دينا فتحي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن