Alexir pov
ٱخر مرة إستيقظت متشوقا لهذه الدرجة كانت يوم أصبحت ألفا القطيع و لا أظن أنني كنت بهذه الحماس و هذا كله بسبب كائن يكاد لا يصل لمنتصف طولي
لم أستطع منع الإبتسامة التي زينت شفتاي حين ظهرت ملامحها بين عيناي ، لم يكد يمر يوم منذ رأيتها و أنا مشتاق لها بجنون و جسدي يريدها بشدة
أنا متشوق ليوم أحظى بحرية لمسها بالطريقة التي أريد و إحتضانها أمام الجميع حتى لا يتجرأ أحد على النظر ناحيتها
أخذت وقتي في الإستعداد أتفقد مظهري كل دقيقتين في المرٱة ، أمر لست معتاد عليه على الإطلاق لكن بحظورها كل شيء تغير ، ليس و كأنني سأظهر أمامها كالغبي فأنا أريدها أن تنظر ناحيتي فقط و تبقى صورتي الوحيدة التي تجول بالها مثلها تفعل صورتها العجائب بخيالي
أرجو أنها تحب اللون الأسود فمن المستحيل أن أرتدي لونا غير هذا لكن بحالتي هذه أعلم أنني سأفعل كل شيء من أجلها
لم أكد أشعر بالوقت الذي مر و كيف وصلت لبوابة الأكاديمية ، بالي منشغل بها فقط
تذكرت كل المرات التي قلبت عيناي بملل من تصرفات أصدقائي عند إنتظارهم لرفيقاتهم و لكن ها أنا ذا أعبث بياقة قميصي الأسود حينا و أضع يدي بجيوب بنطالي الأسود حينا ٱخر دون أن أملك القدرة على منع عيناي من التوجه ناحية بوابة الأكاديمية تنتظر بشوق لرؤية ذالك الشعر الرمادي
لرؤية قمري( لاحظت في رواية إيفتاليا عيونها ذهبية و وصفها بالشمس و هنا شعرها رمادي و يوصفها بالقمر أنا مهووسة كواكب لا تستغربوا إذا وضعت شخصية بشعر برتقالي و وصفها بمريخه )
من حسن حظي أنني لم أنتظر كثيرا لأنني شعرت بنفسي أكاد أجن و أنا أقف هنا لا أملك أدنى فكرة إن كانت قادمة أم لا و إن كانت قادمة فأين هي تحديدا
كان من المفترض أنها معي الٱن ، أنا من أهتم بإيصالها و أخذها لكل مكان تريد و أعلم كل ما يجول ببالها و حياتها
اللعنة فكرة أنني لا أعلم شيئا غير الذي أعلمتني عنه تينا و أنني لست جزءا في حياتها تثير جنوني
من كان يصدق أنني أنا من كنت رافضا لفكرة دخول فتاة حياتي أقف الٱن أبحث عن عيناها بين ألاف الناس
لذلك زفرت براحة حين لمحت تلك التموجات الرمادية تتمايل مع الريح و دون أن أدرك ما يحدث أخذت عيناي الإذن بالتجول على هيئتها الصغيرة و جالت فكرة واحدة ببالي
لن أجد مشكلة في اللون فلابد أنها تفضل الأسود مثلي و هو لون يليق بها
أي لون سيليق بها
عادت عيناي لوجهها و أنا أدعو بداخلي أن أجدها تنظر ناحيتي ، أن أكون أول من يلفت إنتباهها لكن وجدتها تنظر ناحية مجموعة من الباعوضات بعيون حالمة و بالكاد منعت نفسي من تحطيم وجوههم جميعا و أخذها بعيدا حتى تعرف أن عيناها يجب أن تبقى عليَ أنا فقط
هدأت قليلا حين وقعت عيناها علي لكن لم أستطع الإبتسام لها أو إخفاء ملامح الغضب من وجهي ففكرة أن تهتم بشخص غيري تجعلني أريد تحطيم المكان بكله
هي خلقت من أجلي أنا فقط لتنظر لي فقط و سأجعلها تدرك هذا
طالت نظراتها ناحيتي أكثر من اللازم مما جعل ألكسس اللايكن خاصتي يخرخر بسعادة و قبول لكن عدت و تفاجئت حين أرسلت قبلة طائرة لي جعلت كل غضبي يختفي في لحظة واحدة
هل تدرك هذه الفتاة كمَ السيطرة التي تملكها عليَ
راقبتها تسير ناحية الأكاديمة تتمايل و كأنها تستمع لموسيقى خاصة بها و قلبي يرتجف في كل حركة تقوم بها
تتبعتها عيناي حتى إختفت خلف الأبواب غير مهتمة بالدمار الذي خلفته عليَ
هذه الفتاة ستكون نهايتي بيدها
أخذت أنفاسا عميقة أطارد رائحتها العبقة في الأجواء بينما أتجه لصالة الرياضة ، سأحتاج لشيء يساعدني بإخراج كل هذه الطاقة التي أشعر بها الٱن
و لا يوجد أحسن من كرة السرة رياضتي المفضلة
ناديت بعض أعضاء القطيع لنتجه لغرفة التبديل
ثواني و كنا بالملعب نكاد نحطم السلة
لم أحس بالوقت الذي مر و نحن نلعب هنا حتى شعرت بهيئة تقترب من صالة الرياضة
هيئة لم يكد يمضي يومان منذ عرفتها و قد حفضت كل تفصيل بها
إستمعت بترقب لخطواتها و هي قادمة و لا بد أنها تتمايل كالصباح مما جعل إبتسامة جانبية ترتسم على شفتاي
جنية
لم أهتم بكوني لست أتنفس و لم أجرؤ على أن أرمش أو أتحرك لأكمل اللعب مع الٱخرين بل وقفت كالأخرق وسط الملعب كالتمثال حين لمحتها تدخل متجهة للكراسي الجانبية ، أراقب كل تفصيل و كل جزء منها
هل هذه عضلات أم أن عيناي تهيئ لي أمورا لا وجود لها
تحركت عيناي ببطء من شعرها لعيناها نزولا لشفتيها المكتنزتين ، توقف قلبي للحظتين حين مرت عيناي على معدتها و أنا أفكر أنني لن أدهشها بعضلات معدتي الثمانية كونها هي تملكها مسبقا
هذه الفتاة .... جنية
رمشت عدة مرات حين سمعت همسها الخافت الذي جعل الجميع يتوقف عن اللعب و يلتفت ناحيتها و بهذه الفكرة في بالي لم أستطع منع نفسي من الإلتفات ناحيتهم أمسك الكرة و أزمجر في الرابطة بيننا أهددهم بأن يبعدوا عيونهم عما هو ملكي قبل أن أحطم هذا المكان على رؤوسهم
أعدت إنتباهي لها لأجدها مرتاحة على الكرسي تراقب ما يحدث بإهتمام ، ولا بد أنها شعرت بنظراتي ناحيتها فقد حركت عيناها بإتجاهي لتلتقي بعيناي و تنظر ناحيتي أخيرا
أنت أول ما تبحث عيناي عنه بينما أنا ٱخر من تراه عيناك
رفعت حاجبا و كأنها تسألني لما أنا أنظر لها بهذه الطريقة و هل ستلومينني يا فتاة فبوجودك يختفي كل شيء و لا أرى سواك
أرسلت لي قبلة طائرة مثلما فعلت صباحا و لكن و كأنني بدأت أعتاد على حركاتها الغريبة فلم أبد أي ردة فعل لما فعلت
حركت الكرة بين يداي و قد خطرت ببالي فكرة لجعلها تقترب مني أكثر
رميت لها الكرة ببعض القوة لأرى كم تحتمل تلك العضلات و راقبت بإبتسامة عيونها تتسع بدهشة قبل أن تمسك الكرة بين يديها بكل سهولة
قوية ..... جيد
مررت الكرة من يد ليد قبل أن تبتسم لي بإستفزاز و ترميها ناحية السلة و لكنني أبقيت عيناي مثبتة عليها هي و على ملامحها اللطيفة و أكاد أجزم أن حركة شفتيها هذه هي دعاء حتى تدخل الكرة السلة مما جعلني أكبح ضحكاتي بصعوبة
غريبة فتاتي
إتسعت إبتسامتها حين دخلت الكرة السلة بكل سلاسة فأعادت إنتباهها إلي و كأنها تتحداني و من أنا حتى أرفض أمرا لها لذلك رفعت يدي أشير لها تأتي
أن تقترب قليلا و تدعني أتنعم برائحتها و قربها قليلا قبل أن تختفي مجددا
أشرت للجميع بيدي حتى يبتعدوا عن المكان
إتسعت إبتسامتي حين إستقامت متجهة ناحيتي بدون إهتمام أن كل خطوة تخطوها تربك قلبي أكثر و تفقدني إنتظام تنفسي
أغمضت عيناي للحظات أستمتع بقربها هذا أبتسم بغباء قبل أن أعيد نظري لها مجددا
أنت تقرأ
إيكيليا
Fantasyهي الة صنعت للقتل فقط جمعت بين كل المخلوقات لتسفك الدماء بكل وحشية و بدون رحمة لكنها إختارت طريقها بنفسها هاربة من كوابيسها لتبحث عن حياة لنفسها و لكن إلى متى ستستطيع الهروب __________ _...