لدي غد إمتحانين و لم أدرس لأنني وجدت نفسي أكتب هذا البارت الذي يحمل مفاجئة من أجلكم و أنا متشوقة جدا لرؤية ردة فعلكم اكاد أقفز مكاني من الحماس
أرجو أن يعجبكم______________
رميت المشط و زفرت للمرة الألف منذ استيقظت اليوم
اللعنة على من قال لي أن هذا سيكون سهلا ، لقد تغيرت حياتي كليا و أصبحت لا أعرف شيئا و كأن أحدا حملني و أخذني من صندوقي الى صندوق مليئ بالطفيليات الفضولية ليس و كأنني ألقب أهل ألكس بطفيليات ، هم ألطف ناس التقيت بهم في حياتي حقا و قد أظهروا لي لما شخصية ألكس متفهمة و تقريبا مثالية و المشكلة لا تكمن فيهم بل فيَ ، طبعا أمر أعلمه منذ البداية و لكن أصبحت لا أستطيع تحمل حشرهم لأنوفهم في كل شيء و محاولتهم أن يدفعوني نحو القطيع و أن أستلم منصبي كلونا
و كأن هذا أمر سهل
لا يمكنني مجاراة كل ما يحدث و قد حاولت كثيرا من أجل ألكس و من أجل انجاح علاقتنا و هي ناجحة و جدا
ابتسمت حين جال ببالي كل الذكريات التي أنشأناها في هذا المكان ، لا أصدق أنه قد مر شهرين و بسرعة البرق ، هذا هو حال الوقت حين أمضيه مع ألكس
و لكن عائلته
و قطيعه
هذا شيء ٱخر
لازلت أجد صعوبة في تقبل وجود كل هؤلاء الناس في حياتي دفعة واحدة و أريد أخذ وقتي في تقبلهم ، لا أريد التسرع في شيء لأجد نفسي بعدها غارقة في مشاكل لا يحمد عقباها و لكن هذا الأمر لا يبدو أن عائلة ألكس تتقبله
كل ما يريدونه هو أن أصبح لونا ، و كأنني سأستطيع فعل ذلك ، ماذا ان أفسدت كل شيء
أعلم أنه أمر عادي و اي رفيقة تمر بهذه المخاوف قبل أن تقبل المنصب لكن أنا لست اي رفيقة
و مخاوفي أكبر بكثير من ذلك و ألكس متفهم للأمر و أنا ممتنة لوقوفه دائما بجانبي و رفضه للأفكار التي تقدمها عائلته أو حين يرى أنهم يظغطون علي أكثر من اللازم
و لكن الى متى
في الأخير هم فقط يريدون رؤية ابنهم سعيد
و أنا أيضا أريده أن يكون سعيدا لكن أنا لا يمكنني فقط محو كل شيء في رمشة عين ، الأمر ليس بتلك البساطة_هاي
جفلت بمكاني للصوت المفاجئ و رفعت عيناي للمرٱة أمامي أنظر لانعكاس ألكس واقفا خلفي بقميص أسود و شورت كرة السلة
لا بد أنه كان يتدرب مع القطيع
شعرت بكل عضلة متشنجة تسترخي لملمس يداه على كتفاي و كدت أغفو لهذا الشعور_بماذا تفكرين ؟
ابتسمت لسؤاله و هززت رأسي لاهتمامه الدائم بي ، من الرائع أن يكون الشخص في علاقة ان كان سيحصل على كل هذا الحب و الاهتمام
_لا شيء فقط في مخططاتنا أنا و أمك لليوم
زمجر بخفوت ملتفا و رمى بنفسه على السرير يزفر فالتفت في الكرسي أنظر له بحاجب مرفوع انتظر تفسيرا لردة فعله هذا
_لقد تحدثت معها أكثر من مرة ألا تتسرع في الأمور و تترك لك حرية الاختيار في ما تريدين القيام به لكن هي فقط لا تستوعب ما أقول
أنت تقرأ
إيكيليا
Fantasyهي الة صنعت للقتل فقط جمعت بين كل المخلوقات لتسفك الدماء بكل وحشية و بدون رحمة لكنها إختارت طريقها بنفسها هاربة من كوابيسها لتبحث عن حياة لنفسها و لكن إلى متى ستستطيع الهروب __________ _...