cha 23

6.5K 355 35
                                    

لدي غد إمتحانين و لم أدرس لأنني وجدت نفسي أكتب هذا البارت الذي يحمل مفاجئة من أجلكم و أنا متشوقة جدا لرؤية ردة فعلكم اكاد أقفز مكاني من الحماس
أرجو أن يعجبكم

______________

رميت المشط و زفرت للمرة الألف منذ استيقظت اليوم
اللعنة على من قال لي أن هذا سيكون سهلا ، لقد تغيرت حياتي كليا و أصبحت لا أعرف شيئا و كأن أحدا حملني و أخذني من صندوقي الى صندوق مليئ بالطفيليات الفضولية ليس و كأنني ألقب أهل ألكس بطفيليات ، هم ألطف ناس التقيت بهم في حياتي حقا و قد أظهروا لي لما شخصية ألكس متفهمة و تقريبا مثالية و المشكلة لا تكمن فيهم بل فيَ ، طبعا أمر أعلمه منذ البداية و لكن أصبحت لا أستطيع تحمل حشرهم لأنوفهم في كل شيء و محاولتهم أن يدفعوني نحو القطيع و أن أستلم منصبي كلونا
و كأن هذا أمر سهل
لا يمكنني مجاراة كل ما يحدث و قد حاولت كثيرا من أجل ألكس و من أجل انجاح علاقتنا و هي ناجحة و جدا
ابتسمت حين جال ببالي كل الذكريات التي أنشأناها في هذا المكان ، لا أصدق أنه قد مر شهرين و بسرعة البرق ، هذا هو حال الوقت حين أمضيه مع ألكس
و لكن عائلته
و قطيعه
هذا شيء ٱخر
لازلت أجد صعوبة في تقبل وجود كل هؤلاء الناس في حياتي دفعة واحدة و أريد أخذ وقتي في تقبلهم ، لا أريد التسرع في شيء لأجد نفسي بعدها غارقة في مشاكل لا يحمد عقباها و لكن هذا الأمر لا يبدو أن عائلة ألكس تتقبله
كل ما يريدونه هو أن أصبح لونا ، و كأنني سأستطيع فعل ذلك ، ماذا ان أفسدت كل شيء
أعلم أنه أمر عادي و اي رفيقة تمر بهذه المخاوف قبل أن تقبل المنصب لكن أنا لست اي رفيقة
و مخاوفي أكبر بكثير من ذلك و ألكس متفهم للأمر و أنا ممتنة لوقوفه دائما بجانبي و رفضه للأفكار التي تقدمها عائلته أو حين يرى أنهم يظغطون علي أكثر من اللازم
و لكن الى متى
في الأخير هم فقط يريدون رؤية ابنهم سعيد
و أنا أيضا أريده أن يكون سعيدا لكن أنا لا يمكنني فقط محو كل شيء في رمشة عين ، الأمر ليس بتلك البساطة

_هاي

جفلت بمكاني للصوت المفاجئ و رفعت عيناي للمرٱة أمامي أنظر لانعكاس ألكس واقفا خلفي بقميص أسود و شورت كرة السلة
لا بد أنه كان يتدرب مع القطيع
شعرت بكل عضلة متشنجة تسترخي لملمس يداه على كتفاي و كدت أغفو لهذا الشعور

_بماذا تفكرين ؟

ابتسمت لسؤاله و هززت رأسي لاهتمامه الدائم بي ، من الرائع أن يكون الشخص في علاقة ان كان سيحصل على كل هذا الحب و الاهتمام

_لا شيء فقط في مخططاتنا أنا و أمك لليوم

زمجر بخفوت ملتفا و رمى بنفسه على السرير يزفر فالتفت في الكرسي أنظر له بحاجب مرفوع انتظر تفسيرا لردة فعله هذا

_لقد تحدثت معها أكثر من مرة ألا تتسرع في الأمور و تترك لك حرية الاختيار في ما تريدين القيام به لكن هي فقط لا تستوعب ما أقول

إيكيليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن