( أنا عائلتك )زفرت بتعب للمرة لا أعلم كم و أنا أسترجع ما حدث عند البحيرة و ما قاله لي
لا زلت لا أعلم ماذا يجب علي أن أفكر بسبب كلامه ذاك ، ماذا يعني بهو عائلتي ؟ هل يشعر بالشفقة تجاهي و لا يريدني أن أكون وحيدة أم أن كلامه كان فقط نتيجة اللحظة ؟
أعتقد أنه لم يعنيه حتى ، أنا أقول كلاما لا أعنيه طوال الوقت و ربما هو يفعل كذلك
فلا تفسير لي غير هذا أو ربما هذا ما أريد أن أصدقه
نظرت لإنعكاسي في المرٱة أتفحص نظراتي المتشتتة و الفارغة
لا أريد أن أصدق أنه مهتم بي حقا ، لا أريد أن أمنحه الفرصة ليهتم فهذا سيخلف ألما لكلينا
أنا بأفضل حال بمفردي و هو كذلك
إبتسمت حين تذكرت الفزع الذي طغى على ملامحه حين دفعته بقوة أكبر مما كنت أقصد قبل أن أهرب من ذلك المكان و شعرت بالإمتنان حين لم يوقفني رغم أنني شعرت به طوال الوقت يسير خلفي مما جعلني أسير بطريقة طبيعية حتى لا أثير الشكوك ليس و كأنه لن يشك بسبب دفعي له ، فلا يعقل لبشرية ضعيفة أن تسقط لايكن
سأدفع ملايينا فقط لأعلم ما الذي يفكر به الٱن تحديدا
إستفقت من أفكاري حين سمعت الباب يغلق مما جعلني أدرك أن تينا قد غادرت
أخيراا
إبتسمت بشيطانية أقفز من على السرير_ حان وقت اللعب
سرت بخطوات متمهلة أصفر بإستمتاع بينما الأفكار تجول في عقلي حول كيفية تعذيب سايمن من أجل الحصول على المعلومات التي أريدها
سأكون لطيفة
ربمالمحت سايمن بجانب الطاولة في المطبخ يحمل الصحون من أجل تنظيفها
_أوه سايمن سايمن
إبتسمت بجانبية حين جفل بمكانه و نظر ناحيتي برعب
أوه أجل يجب أن تكون خائفا
ما سأفعله بك الٱن أمر ممتع لي و لكن لا أظن أنك ستحظى بنفس المتعة ليس و كأنني أهتم_إ إيكي أنا س سأقوم ب بالتنظيف الٱن
أرحت جسدي على إطار الباب و شبكت ذراعاي أمامي أراقبه بحاجب مرتفع
_ماذا تنتظر إذن ؟ هيا إبدأ بالتنظيف
راقبته يتجه بأيد مرتجفة ناحية المغسلة مستمتعة بدقات قلبه المظطربة و أعصابه التالفة قبل أن أكمل بصوت خافت
_فبعد أن أنتهي منك لن تكون قادرا حتى على حمل إصبعك
أحطت البيت بحاجز يمنع أي كان من الدخول و الخروج من و إلى هنا قبل أن أسير نحوه ألف قبضتي حول رقبته غير مهتمة بسماع ما يتمتمه
سحبته نحو أقرب كرسي و منحته الوقت ليجلس بكل راحة
حسنا ربما رميته على الكرسي لكن من يهتم ، يجب أن أحافظ على صورتي المرعبة حتى يعترف أسرع_ما كان ذلك الدواء سايمن و صدقني حتى لو كنت صديقي الوحيد فسأقوم بتقطيعك إربا إربا و إطعامك لرفيقتك الثرثارة تلك
نقل نظره بيني و بين قبضتي المحكمة حول رقبته برعب فهو يعلم ما أنا قادرة على فعله ، أجل أعتبره صديقي الوحيد و سأفعل أي شيء من أجله ربما لن أضحي بحياتي فعليا من أجله لكن الفكرة هي الأهم و لكن أن يخبئ عني معلومات تخصني أنا فهنا سأتغاضى عن صداقتنا و سأحطمه و هو يعلم ذلك جيدا
أنت تقرأ
إيكيليا
Fantasyهي الة صنعت للقتل فقط جمعت بين كل المخلوقات لتسفك الدماء بكل وحشية و بدون رحمة لكنها إختارت طريقها بنفسها هاربة من كوابيسها لتبحث عن حياة لنفسها و لكن إلى متى ستستطيع الهروب __________ _...