Alexir pov
ثلاثة أيام
لم أرها منذ ثلاثة أيام و لا يمكنني إيجاد كلمات لوصف ما أشعر به
لم يسبق أن إشتقت لشخص لهذه الدرجة
و لم يسبق أن شعرت بالضياع فقط بسبب عدم رؤية شخص معين و كأنني لم أكن حيا قبلها و عندما وجدتها علمت ما معنى أن أعيش بشكل طبيعي و بإختفائها هكذا جعلتني أدرك أنني لن أعود لنفسي قبل أن ألتقيها أبدا ، فقط التفكير في الأمر يجعلني أشعر بالغثيان و كأن حياتي قبلها أصبحت غير كافية بالنسبة لي الٱن بعد أن أصبحت جزءا منها حتى لو لم أكن أنا جزءا في خاصتها
أمر سيتغير مستقبلا طبعا
لكن كل ما أفكر به و أريده الٱن هو أن أراها فقط ، أسمع صوتها و أرى إبتسامتها حتى أستطيع التنفس بشكل طبيعي
كل ما أعلمه أنها في البيت مريضة بسبب الزكام و لا تريد رؤية أحد و هذا فقط ما يمنعني من تحطيم ذلك المنزل و أخذها بين ذراعاي و الإعتناء بها بنفسي و كم هو صعب منع نفسي
محاربة الرغبة في الإعتناء بها أمر صعب أكثر مما أتصور_ألفا
نظرت لماكس بطرف عيني و هو خارج من بواية الأكاديمية إلى حيث أجلس بعيدا الٱن
لم أستطع الدخول و أنا أعلم أن من ٱتي من أجلها ليست هنا ، ليس و كأنني بحاجة لدراسة أشياء أعلمها مسبقا
إنتظرته حتى جلس يزفر بتعب مما جعلني أرفع حاجبا بسخرية من حالته
أرى أن هناك من يحتاج لبعض التدريب_كنت أتحدث مع تينا و تعلم ما أخبرتني
إلتفت ناحيته بعد أن حصل على إنتباهي التام فتينا الٱن هي صلتي الوحيدة بإيكيليا و كم يغضبني هذا و لكن لا بأس
هذا سيتغير أيضا_لقد أصبحت اللونا بخير اليوم و تريد تينا زيارتها و كوني أفضل صديق مقرب لك فقد أقنعتها بأن نزورها نحن أيضا
أخيرا
منعت نفسي من الإبتسام بسعادة كوني سأراها أخيرا و بالكاد إهتممت لما يقوله ماكس بعد سماعي هذا الخبر
أسرعت بالوقوف و الإتجاه حيث سياراتنا و كل ما يجول فكري هو خيالها ليس و كأنني فكرت بشيء غيرها منذ أن وقعت عيناي عليها
هذه الفتاة
ما تفعله بي و دون إدراكها حتى
فقط لو أمسكها بين ذراعاي
لا تملك أدنى فكرة عما سأفعله بهاشعرت بنفسي أتنفس لأول مرة منذ ثلاث أيام فور أن إستنشقت رائحتها المحيطة بمنزلهم لكن عندما ركزت أكثر علمت أنها ليست بالمنزل بينما إبن عمها هناك بالداخل بمفرده
أين يعقل أن تكون ؟
أليس من المفترض أن ترتاح ؟
هذه الفتاة_ساايمن
جفلت لصوت تينا المرتفع و راقبتها تركض بفرح لتعانق سايمن الواقف عند الباب
قلبت عيناي بملل من تصرافتهم و كل ما أشعر به هو الغيرة منهم
متى ستركض هي للقائي هكذا
إرتفعت شفتاي بإبتسامة جانبية أتخيل هيئتها و هي تركض ناحيتي مرحبة بي و قد بدى أمرا مضحكا
فهي لا تبدو من الأشخاص التي تتصرف بطفولية و عفوية كتينا ، قد أتوقع منها أن تلكمني
أجل هذا واقعي أكثر
إتخذت مقعدا بطرف غرفة الجلوس بعيدا عن الجميع غير مهتم بالإنضمام لحديثهم أعد الثواني لعودتها حتى أتشبع من ملامحها و صوتها
و من حسن حظي لم أنتظر كثيرا حتى شعرت بهالتها خارج المنزل
شعرت بدقات قلبي تضطرب و قلبي يعتصر شوقا لها و بالكاد تذكرت أن أتنفس
هذا كله بسبب غياب ثلاث أيام فقط
أنا ضائع حقا
راقبت تينا تركض بسرعة للباب ترحب بها
ثواني و لمحتها تدخل
أول ما رأته عيناي هو شعرها الفضي ملتف حولها كستار ، تحركت عيناي بسرعة تبحث عن زمردتيها و حبست أنفاسي حين إلتقت عيناي بعيناها مما جعل الشرارات تسير في سائر جسدي تجعل كل عضلة تستفيق بسبب الإنتباه الذي نتلقاه الٱن منها
فور أن أبعدت نظرها تركت لعيناي الحرية بالتجول و تفقد كل إنش منها
عقدت حاجباي للهالات السوداء أسفل عينيها و الذبول الطفيف في بشرتها و رجفة يديها الواضحة
هذا كله بسبب الزكام ؟
اللعنة لما لا يمكنني إحتضانها
أنا فقط أريد إحتضانها و تخبئتها عن الجميع .
أنت تقرأ
إيكيليا
Fantasyهي الة صنعت للقتل فقط جمعت بين كل المخلوقات لتسفك الدماء بكل وحشية و بدون رحمة لكنها إختارت طريقها بنفسها هاربة من كوابيسها لتبحث عن حياة لنفسها و لكن إلى متى ستستطيع الهروب __________ _...