توقفت مكاني دون أي حركة فور سماعي للصوت ، و أنا من ظننت أنني استطعت الخروج دون لفت أي إنتباه
التفت ببطء أشابك ذراعاي أمام صدري أنظر للواقف أمامي بحاجب مرفوع_ماذا تفعل هنا سايمن
هز كتفه يضع يديه في جيوب بنطاله الأمامية يبتسم
_أتيت لتوديعك
أملت رأسي قليلا أتفحصه قبل أن ألتفت و أكمل سيري نحو الغابة ، شعرت به يسير خلفي و لكن لم أتكبد عناء إخباره أن يذهب فأنا أعلم أنه لن يفعل
لم أعلم أين تقودني قدماي حتى وجدت نفسي بالمكان الذي أخذني ألكسير إليه ، كل شيء أصبح متعلق به بطريقة أو بأخرى
زفرت بتعب ثم أخذت مكانا على العشب أنظر للمياه التي تعكس سواد السماء ، و الأجواء المظلمة
شعرت بسايمن يجلس بجانبي لنتأمل المكان في صمت حتى قام هو بكسره_إذن ما الذي تريدين فعله تحديدا
أغمضت عيناي أريحهما قليلا قبل أن أهمس
_أعتقد أنه قد حان الوقت لأنهي كل هذا
شعرت بنظراته علي لكن لم أبعد نظري عن ما أمامي
_و بعد ذلك
ضحكت بخفوت أنظر له بحاجب مرفوع
_أشعر بالإطراء لثقتك في أنني قادرة على البقاء حية حتى تسألني عما سأفعل بعدها
ضحك يرمي كتفه يدفعني قليلا بمزاح
_أعلم أنك تستطيعين الدفاع عن نفسك جيدا كما أنك تحفظين ذلك المكان عن ظهر قلب و تملكين معلومات تجعلك في الكفة الأعلى أنت الٱن أبعد ما يكون عن الفتاة التي هربت من ذلك المكان و هم لا يعلمون هذا لقد تغيرت أصبحت أقوى و أفضل في استعمال قدراتك و هاذ ما سيساعدك كما أنني أعلم أنك لن تغامري بالذهاب إن كنت لا تملكين خطة
رفعت جانب شفتي في شبه ابتسامة ساخرة ، فقط لو يعلم أنني لا أملك أي فكرة عما أفعله الٱن و ماذا يجب أن أفعل و أنا حقا لا أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لنجاتي و لكن لا بأس أنا لن أسقط بمفردي سأحرص على اسقاطهم معي_لذلك أنا أسألك عما سيحدث بعد ذلك ؟ عن ألكسير
زفرت بتعب قبل أن أجرؤ لأول على التحدث عما أفكر به مع أحد ما ، ربما سايمن سيساعدني في فهم ما أشعر به
_كيف تعلم أنك تحب شخصا ما ؟
ابتسم ابتسامة خافتة قبل أن يتحدث بصوت مبهج و لابد أنه يفكر بتينا الٱن
_أنت فقط تعلمين ، ربما عندما تفكرين به طوال الوقت أو تجدين أنك تحبين قضاء الوقت معه تحبين سماع صوته و الحديث معه تفضلين البقاء معه و القيام بأسخف الأشياء على أن تقومي بشيء تحبينه بمفردك تجدين نفسك دائمة القلق عليه ، عينيك تبحث عنه بتلقائية صورته دائمة الوجود في خيالك مجرد الوقوف بجانبه يجعل أحاسيسك مثل الإعصار تدمر كل شيء لتجعلك مركزة عليه فقط تحسين بالأمان و الطمأنينة تحسين أنك أخيرا وجدت المكان الذي تنتمين إليه
أنت تقرأ
إيكيليا
Fantasyهي الة صنعت للقتل فقط جمعت بين كل المخلوقات لتسفك الدماء بكل وحشية و بدون رحمة لكنها إختارت طريقها بنفسها هاربة من كوابيسها لتبحث عن حياة لنفسها و لكن إلى متى ستستطيع الهروب __________ _...