cha 13

5.1K 344 15
                                    

Alexir Pov

لا أعلم كيف مر اليوم و لا أتذكر أيا من ما حدث و كأن عقلي متوقف عند تلك اللحظة في الكافيتيريا يعيد ما قالته مرارا و تكرارا و كأن سماعي لها تعترف بأنها غير معجبة بي مرة واحدة لم يكفي فتكفل عقلي بتعذيبي بتكرار كلامها
ما قالته صباحا هو كل ما أفكر فيه و لا زلت لا أعلم ماذا يجب أن أفعل
أقترب منها أم أتركها بمفردها لبعض الوقت
و أنا من ظننت أننا قد سرنا للخطوة للأمام بعد مباراة كرة السلة لكن أعتقد أنني لازلت في مكاني
نظرت حولي للتلاميذ الذي يركضون للخارج من أجل العودة للمنزل و عيناي بدأت عملهما المعتاد منذ لقائي بها و هو البحث عنها وسط الجميع و لم أبحث كثيرا مع مساعدة تينا فقد بدأت بالصراخ و الركض نحوها
إبتسمت بخفة للطافة ملامحها الفزعة حين لمحت تينا تركض نحوها
لا يبدو أنها معتادة على التعامل مع الناس كثيرا

_إيكي

صرخت تينا فور وصولها إليها بصوت مرتفع جعل الرفاق حولي يهسهسون بألم ، مما جعلني أقلب عيناي بملل
يجب أن نعيد الحديث معها عن صوتها المرتفع هذا
و لم يكن بالحديث السار مطلقا
أعدت إنتباهي لها لأجدها تحدق بإبن عمها غاضبة و اللعنة كم تبدو لطيفة و هي تحاول الظهور بمظهر المخيفة

( لاحظت أنو لم أستعمل كلمة اللعنة حتى الٱن ههههه )

_ماذا

أجابت بكل برود تعدل من حقيبتها و كم رغبت في أخذها عنها و أريحها من حملها
هذه الفتاة تملكني حول إصبعها و هي لا تدرك ذلك حتى

_هذه ميشا و رفيقها أقصد حبيبها توم و هذا ماكس و بجانبه ألفا أحم أقصد أليكسير

إبتسمت بلباقة تحيي كل شخص فينا بهزة رأس و عضضت شفتي أتجاهل الألم حين لم تكلف نفسها عناء النظر نحوي حتى و ركزت على إبتسامتها فقط
أيام و ستبتسمين لي هكذا

_و هذه إيكيليا

لم أهتم بباقي الحديث منغمس بتجربة إسمها على طرف لساني أمنع نفسي من أجبرها على نطق إسمي حتى أعلم وقعه على لسانها
جفلت بمكاني عندما تينا بدأت بالقفز مجددا فأبعدت كل تلك الأفكار التي كانت تجول بالي و أعدت تركيزي للحديث

_لم يمضي أسبوع على قدومك و ها أنت بحبيب

ماذا
لحظة فقط مع من تتحدث تينا
نظرت حول إيكيليا أكثر من مرة أتفقد إن كانت حقا تينا توجه حديثها لها
ما اللعنة التي تعنيه بلها حبيب
من هذا الوغد
و متى حدث هذا
لا يعقل أن هناك شخصا في حياتها
أنا لا أسمح بهذا
ثبت نظري على إيكيليا التي أصبح وجهها أحمر و تبتسم مما جعل غضبي يزداد أضعافا بينما ألكسس في عقلي يزمجر من أجل الخروج
هل - هل خجلت ؟؟
و لم يكن بسببي أنا
هل خجلت و هي تفكر بهذا المعتوه
من يكون و كيف سمح لنفسه بالإقتراب مما يخصني

إيكيليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن