تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا__________________________
__________________________نهـرَ نفـسهُ لِـلمرّة الّـتي لا يعـلم كم هـيَ
أغـلقَ آخـر أزرار معـطفِه الـمدرسي واتّـجهَ خارِج الغُـرفة ليأخذَ كُـتبهُ ويعـود ثانـيةً، حملهم..وقد كان مِن بينـهم الـكِتاب الّذي أحـضرتهُ جيـليا معهـا يومَ أمـس
أخذَ يضـعُهم بِـالحقيبة وقد انتـبه لِـوجود إثنين مِـن كُتب الرِّياضيات، لذلك فتـحهُ مُستغرِباً ليقلِّب بيـنَ صفحـاتِه
رفـعَ رأسـهُ وعادتْ ذاكِـرتهُ بِـالزّمـن حيـثُ أمـس، هـوَ الآن قـد اكتشف أنّ الكِـتاب يعـودُ لـها
لم يكـن مُـنتبِهاً أبـداً، أكـانتْ تُـريدُه أن يُـساعِدها أم ماذا؟
تضـاربَ في ذهـنِه ما حدثَ بـعدها لِـيتأفّـف مُـغلِقاً حـقيبتهُ،تارِكاً الغُـرفة وقد حملَ الحقيبة على كـتفٍ واحد
يقـفُ خـلفَ والـدتِه الّـتي كانت بِـصدد إعـداد شيء ما لِـيأكُـلهُ قبل ذهابه
"أُمـي"
يـنطقُ بينـما يُـحرِّك أصـابِعهُ مـتوتِّـراً ولا تردُّ عـليه، فيُـعيدُ مُـنادتُها وهو ما زالَ يقف قريباً مِـنها،خلـفها تمـاماً، وأيـضاً لا تسـمعهُ، إذ أنّها ما زالت غـارِقـة في أفـكارِها
هيَ أصـبحت ترى خيالَ مـن أحـبّته وأخذهُ حتفهُ مِـنها بـطريقة مـؤلِمة
نـظرَ إلـيها ابنُـها بِـنوعٍ مِـنَ الاستـغرابِ والقـلق،فَـهيَ فقـط تقِـف قُـربَ الطّـاوِلة الـرُّخـاميّة دونَ حراك،يُـكلِّمُـها ولا تردُّ علـيه
"لـيـا"
وهـذهِ الـمرّة هوَ هـمسَ بِـاسمِها مُـستقصـداً
فتـحت عيـنيها على وسعـهما عِـندما سـمعت صوتـهُ والتفـتت فوراً
ولم ترى سِـوا ابـنِها
صوتُه،هيَ حقّـاً ظـنَّت أنَّـه زوجُـها إلى أن التفتت
وضعَ يـدهُ عـلى كـتفِها واقتربَ مِـنها يـتسائـل
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Любовные романыوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...