تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا__________________________
________________________.
Enjoy the part 💐..
.
__________________________
________________________أرادَ أن يُطمئِنَ والدتهُ عليه فورَ رجوعِهِ،لكنَّه فقط توّجه إلى الحمام يأخُذُ حماماً سريعاً مُغتمَّاً
وهو الآن يقفُ أمامَ غُرفتِها كونهُ لا يستطيع التّوقف عن التفكير ويريدُ من يحتويه
تفتحُ هي الباب دون سابق إنذار غير عالمةٍ بوجوده،كونها فقط خرجت من الغرفة كي تذهبَ لشرب المياه،تُقاطع شرودهُ فيضطرُ أن يرفع نظرهُ فوراً
"اوه أتيت؟"
لفتَ نظرها شعرهُ المبتل فعقدت حاجبيها،لتنظر أيضاً إلى ملابسه المنزلية مما يؤكدُ لها أنَّه عاد منذُ مدة،لكن ليس من عادته أن يفعل شيئاً قبل أن يراها
"أُمي"
تلينُ ملامحهُ دونَ مُقدِّمـات فتتعجبُ ليا أكثر عندما يُندهُ عليها بنبرتِه الضعيفة والّتي لم تفشل ولا مرّة بِكسرِها
تقدَّم مِنها بهدوء ثُم احتضنها،فرفعت يديها تِـلقائياً تُحيطُ بِهما منكبيه العريضين
"ماذا يا قلبُ أمكَ أنتَ"
قلبهُ آلمهُ من كلام صديقتهِ،ماذا لو فعلاً والدتهُ تغيرت بشكلٍ سيء؟
أو ماذا لو..
ماذا لو استسلمت لفكرة الانتحار الّتي حاولت فعلها مراتٍ عديدة؟
ما كانَ ليكونَ على قيدِ الحياةِ هو أيضاً
"لا تتركيني"
نـظرتْ لِلفراغِ لِلحظة ثُم مسحت على خصلات شعرهِ الخلفية
"لن أترككَ أبداً"
شدّت العناقَ عليه قبل أن تبعدهُ فتضعُ كفّها على وجنتهِ وتنظرُ لعينيهِ مباشرةً،لأنّها تعلمُ جيداً أنّه يوجد كلامٌ ليقولهُ لها
أغمضَ عينيه يتهّربُ للوقت الحالي ولا يزورُ مخيلتهُ سِوى حال جيليا لِليوم
وعندما استشعرَ تَحرُّك أصابِعها على وجنتهِ فرَّق بين جفنيه ينظرُ لها ساكناً
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Romansوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...