تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا—————————
——————————————.
.
.
Enjoy <𝟹
.
.
.
————————————
—————————مُـنذُ ثلاثـة أيـام - بعـد عـودتـهم مـن صالـة الألـعاب الرياضيّـة
هيَ فتحت الباب بِـالمفتاح وما لم تتـوقعهُ هو وجودَ والدها فـي هذا الوقت وبوجهٍ غاضب عكـس والدتـها صاحبة النّـظرات المُـرتعِبة
مـيرا رمت الحاسوب المحمول وكل شيء بسرعة تستقيم عن الأريكة وجيليا من هولِ صدمتهـا لم تقـدِر أن تُـبدي لا ردة فعل ولا حتى قول شيء
ومن شـدّة تـوترها هي بدأت تـغرزُ أظـافِرها في الباب الخـشبي لا تملكُ الجرأة حـتّى تُغـيّر موضع نـظرها ولا إطراق بصرها في الأرض
"أينَ كُنتِ؟"
نـبرتهُ كانت كفـيلة لِـجعل أوصالِـها ترتعـش حـتّى أنَّـها بدأت ترتجف مما أدى إلى سقوط المفاتيح من يدِها
"كُـنتُ مع صـ.."
هيَ كانت على وشك فضـح نفسها،رغم أنّه كان يسأل أين كانت وليس مع من،من تـوترِها كادت أن تعتـرفَ بالّذي منعها والدها عنه،لكن ميرا قاطعتها عن طريق الإيماء لها وتحذيرها من خلفه
"لِـماذا مفاتيح المنزل معكِ أنتِ؟"
بعدَ سقوطهم من يدها بِـالتأكيد لن يتجاهل
"كُـنت في المكتبة فقط"
خافت من فِـكرة أن تكـونَ ميرا قالت لهُ بِـالفعل،لكنها ليست بهذا الغباء كي تُـرسِل جيليا إلى الجحيم السّابِع فقط لأنَّـها لا تكذب
لِـذا إخفـاء الحقيقة يبقى أفضل من الكذب
"أدخُلي السّـيارة،أمامي هيّـا"
نـبرتهُ كانت هادِئـة نوعاً ما وصوتهُ كانَ مُـنخفض لا يدلُّ على أنَّه غاضب ولكن بِـمجرّد النَّـظر إلى وجهه سنرى الشّـرار يتطايرُ من عينيه
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Romantizmوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...