تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا__________________________
________________________.
كرِهنا أنا وجوليان عيد مولدنا، فأصبح منسيّاً عبر السّنين، وللآن أنا أطبّق عاداتنا الخاصة، أمّا نسبةً لِذكرى وفاته..أنا حقاً لا أهتم، لأنّه ما زال حيّاً بالنّسبة لي
.
__________________________
________________________تقفُ في المطبخ، كانت تأكلُ من أي طبقٍ تقعُ عينيها عليه فميرا غير موجودة
في خضم ذلك، كانت تُحادث جونغكوك عبر الهاتِف أيضاً
"فخورةٌ بكَ يا جونغكوك"
"ألا يفترضُ بي أنا قول هذا؟"
يصدحُ صوته في أنحاء المنزل، إذ أنّها قامت بتشغيل مُكبر الصوت
قهقهت رداً على كلامه، مُضيفة :
"لا أظنُّ أنّني سأقدرُ على المجيء إليكَ اليوم، بل ذلكَ شبه مستحيل، أشعر أنّي متوترة وغير متوترة ولا أبالي في الوقت ذاته، أتوقعُ مجيءَ والدتي معهُ"
لا للتكريم ولا للعادات السّخيفة لدى يونغ، هو بذاته يذهبُ ليحضِر نتيجة ابنته، والّتي لن تنزل عن توقعاته
كانت على وشكِ إخباره عن شيءٍ يخصُّ ميرا وهي، لكنّها تذكرت شيئاً أهم قد مرّ عليه شهور عدة
"جونغكوك! تذكُر ذهابنا إلى صالة الألعاب الرياضيّة، صحيح؟"
"أجل"
تتراقص يميناً ويساراً، وهاتفها ثابتٌ في مكانه
"أخبرتني أنّ لديكَ كاتبةٌ مفضلة وما إلى ذلك، إذن من هيَ هذه الكاتبة المُفضلة؟ أخبرني"
"أنتِ"
كانت قد اقتربت من موضع الهاتف لكنّها ابتعدت عند إجابته مُتفاجِئة، تحاول الإستيعاب
"أنا؟ لكنّني لم أقل الكلام الّذي تفوّهت به، لحظة..لستُ كاتبة أصلاً، ما بك؟"
كاتِماً قهقهتهُ من خلفِ الشّاشة، قبل أن يضيف :
"سمعت كلمة مُفضّل، فكانت إجابتي أنتِ"
أفرج من قهقهة صغيرة هذهِ المرة وهي اكتفت بعبوسٍ مع إبتسامةٍ صغيرة
ولأنّه أصبح يعرف طبعها جيداً فأجاب على سؤالها ولم يتركه حيرةً في قلبها
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Lãng mạnوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...