تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا__________________________
ضـمَّ يـديه واضعاً إيّـاهُم على أذنيه كي لا تتـسلّل تِـلك الأصوات إلـيه
عـلا نحـيبهُ شيـئاً فـشيئاً
هـوَ يـشعُر بِـألم عِـندَ معصمـيه وعضـديهِ، اثـرَ شـد الحـبل عليـه
هـذا الألـم الـوهمي الّـذي يـشعُر بِـه في جسـدهِ لا يُـعادِل شـيئاً مِـن الألـم الحقيقي القابِـع في روحِـه
تـركت ليا كـأسَ المـياه الّـذي كانت تشـربُ مِـنه، عاقِـدةُ الحاجبيـن اتّـجهت فوراً ناحيةَ غُـرفتِه عالمةً ما العِـلّة
فتحـت البـاب مُـهروِلةً إليه لِـتُمسِك بيـديه تُـنزِلهُما مُـحاوِلةً لِـجعلِهِ يعـودُ لوعيـه، وقد نجحت، عندما فرّق بيـنَ جُـفنيه بِـبطء
"أنتَ بـخير...نحنُ بخـير"
همـست لهُ مُـبعِدة خصـلاتهُ الـطَّويلة الّـتي تحجُب عيـناه عن جبهـتهِ
"لا تقـلق مُـجرّد كـابوس"
نهـضَ لا يبدي ردة فعل بعـدما أفسحت لهُ والدتهُ المجـال
"كم السّـاعة الآن؟"
سمِعتْ صوتـهُ الهادئ والصّادِر مِـن الحمام الّـذي دخله تواََ
"إنّـها الرّابعة والنُّـصف تقريباً"
أجابتهُ بصوتٍ رزين كونها على علمٍ مُـسبق بـالوقت وسؤالِهِ أيـضاً.
مـسحَ على وجهِـه بـهدوء لِـيخرُج
"لِـما أنتِ مُـستيقظة في هذا الوقت؟"
رفـعت كتفيها بمعنى لا أعلم
"كُـنت سأذهب لِأنام بعدما انتهـيت من وضع قائمـة الطّلبات في المتجر الإلكتروني"
هـمهمَ لـها مُـستديراً، مُـعطيّاً إيّـاها ظـهرهُ...مزاجُـه الحاد عاودَ الـظُّهور
"ستخلـدُ لِـلنُّوم مرّة أخرى؟"
استـقامت بينما هوَ اكتفى بالنّـفي عن طريق تحريك رأسِه، فقـطبت حاجبيها بـعدم رضى وذهبت مُـغلِقة الباب وراءها
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Любовные романыوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...