تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا__________________________
________________________.
ماذا عن إستعادة بعض الذّكريات؟
ذلك الشّعور وذاك المظهر
تلكَ النّظارة وحتّى الإبتسامة
وهذه المرّة بالعكس
.
__________________________
________________________جاثِياً أمام السّرير وبجانبها، تلكَ الّتي تنامُ بعمق وهي على علمٍ بأنّها في أمان
يتأمل وجهها المحمر، أنفها المتورِّم، والجرح أعلى جبينها حظَيَ على اهتمامٍ خاص
والّذي كان ما تتحدث عنه والدته مع العم سامويل
بعد أن ذهب إليه جونغكوك مُخبِراً إيّاه ما حدث وهو بدوره أحضر بعض المُستلزمات الطبيّة
"أشعر أنّ طلبي سيكون صعباً، لكن الجرحُ في جبينها عميق ويحتاج إلى أن يتمَّ تقطيبهُ، أيمكنكَ تدبُّر هذا، عم سامويل؟"
ينقل حدقتيه بينها وبين جيليا وجونغكوك في الغرفة الّتي بابُها كان مفتوحاً
يشعُر بالذّنب ناحية ما حصل، يحمّل نفسه بعضاً من عبء الأمر
"لا عليكِ، سأتكفّل بهذا بكلِّ تأكيد"
تنظُر إلى الصّغيرين في الدّاخِل كما يفعل الخمسيني
ولكي لا يتأخر الوقت أكثر دونَ أن يفعلوا ما يتوجب عليهم فعله، يضعُ يده على كتفها..يُطمئِـنُها مُردِفاً :
"لا عليكُما، سأذهب أنا وسأنتظر"
تنحني بخفّة مُتشكِّرةً إيّاه، لتذهب حيثُ ولدها الّذي استقامَ فوراً
نظرهُ مثبتٌ على الأرضيّة فلم تشأ أن تكسر حاجز الصمت حتّى يفعل هوَ
يتحرّك جسدهُ مُحضِراً هاتفهُ، كان قد فكّر بسؤال جيليا عن رقم خالتها كونها حدّثته عن عادتها لكنَّها تبدو مُتعبة ولا قلبَ لهُ لكي يوقظها وطالما لديه طريقةٌ بديلة فليتّبعها أفضل
كان مُهمّاً أن يعاود النّظر إلى والدته الّتي بدورها أومأت له قبل أن يتصل على هاتف جيليا ومُرادهُ خالتها
ميرا الجالسة على السّرير خاصتها، كانت سولي نائِمةٌ بجانبها على الجهة الأخرى بعدما أجبرتها ميرا، ولكي لا تقلق ليلاً أكثر من الحالة الّتي هيَ عليها جعلتها تنامُ في غرفتها
![](https://img.wattpad.com/cover/295146615-288-k787972.jpg)
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
عاطفيةوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...