تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا__________________________
__________________________"أنتَ صديقي الأول والوحيد"
نَطقت بِـما كانتْ تُريد البوحَ بِـهأول صديقٍ لها،والوحيـد...رُبما،هذا نوعاً ما راقهُ؟رُبما قليلاً
هـذا يعني أيضاً أنّها لا تختلطُ بـالكثيـر،فماذا يجب عليهِ أن يقول الآن؟،سيحرِجها إن بقيَ صامِتاً،هو فقط يشعُر بالسّعادة والخجل وشعورٌ آخر غريب،دونَ سببٍ يُذكَر
"وأنتِ أيضاً
بالنّسبةِ لي"لا تعلمُ لمَ تفاجئتْ،فهي توقعت أنَّه كثيـر العلاقات..مثلاً
"كيف؟"
هي لن تجعل خجلها يقف عائِـقاً أمامَ فضولِها
"لا أعلم"
تفاجئتْ مرّة ثانيةً فسألت
"هل والِدكَ يمنعكَ أيضاً؟"
هل والِدها فقط هكذا أم أنّه لديه بعض النُّسخ
"والدي متوفٍ"
هي عَلِمَت أنّه يوجد الكثير لتعرِفه عنهلكن ليس الآن..هذا فظ!!،كما أنّها بقيت ساكِنة و لم تَرُد،لأنَّها لا تعلمُ ما يجب عليها القول أصلاً..ورأتْ أنّهُ شَرِد،لذا سَتُكمل الكتاب كي لا تشعُر بالنّدم فقط
_نظرَت لهاتِفها فـوجدت أنّها السّاعة السّابعة مساءً
"اوه"
نظرَ لـها عندماً أصدرتْ ذلِـك الصـوت،بينما تستقيمُ واضِعة الهاتف في جيبها
"كم أكرهُ التأخّر"
عبّرت عن استياءِها هامِسة بِـنبرٍ خفيف سَمِعه هو
كانت تريـد البقاء أكثراستقامَ هو أيـضاً إحتراماً بعد أن ابتسـم داخلياً لِما قالت،بدا لـه أنّها متحفّظة..
وبعدما حضنت الكُتاب،نظرتْ إلى الأسفل وقالـت بخجلٍ وجدهُ الآخر لطيف،مُحرّكة قدمها الـيُمنى بتوتّر
"هل يُمكنني المجيء إلى هنا دائِماً؟"
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Roman d'amourوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...