𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 3

2.5K 266 103
                                    

تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا

__________________________
__________________________

"أنتَ صديقي الأول والوحيد"
نَطقت بِـما كانتْ تُريد البوحَ بِـه

أول صديقٍ لها،والوحيـد...رُبما،هذا نوعاً ما راقهُ؟رُبما قليلاً

هـذا يعني أيضاً أنّها لا تختلطُ بـالكثيـر،فماذا يجب عليهِ أن يقول الآن؟،سيحرِجها إن بقيَ صامِتاً،هو فقط يشعُر بالسّعادة والخجل وشعورٌ آخر غريب،دونَ سببٍ يُذكَر

"وأنتِ أيضاً
بالنّسبةِ لي"

لا تعلمُ لمَ تفاجئتْ،فهي توقعت أنَّه كثيـر العلاقات..مثلاً

"كيف؟"

هي لن تجعل خجلها يقف عائِـقاً أمامَ فضولِها

"لا أعلم"

تفاجئتْ مرّة ثانيةً فسألت

"هل والِدكَ يمنعكَ أيضاً؟"

هل والِدها فقط هكذا أم أنّه لديه بعض النُّسخ

"والدي متوفٍ"
هي عَلِمَت أنّه يوجد الكثير لتعرِفه عنه

لكن ليس الآن..هذا فظ!!،كما أنّها بقيت ساكِنة و لم تَرُد،لأنَّها لا تعلمُ ما يجب عليها القول أصلاً..ورأتْ أنّهُ شَرِد،لذا سَتُكمل الكتاب كي لا تشعُر بالنّدم فقط


_

نظرَت لهاتِفها فـوجدت أنّها السّاعة السّابعة مساءً

"اوه"

نظرَ لـها عندماً أصدرتْ ذلِـك الصـوت،بينما تستقيمُ واضِعة الهاتف في جيبها

"كم أكرهُ التأخّر"
عبّرت عن استياءِها هامِسة بِـنبرٍ خفيف سَمِعه هو
كانت تريـد البقاء أكثر

استقامَ هو أيـضاً إحتراماً بعد أن ابتسـم داخلياً لِما قالت،بدا لـه أنّها متحفّظة..

وبعدما حضنت الكُتاب،نظرتْ إلى الأسفل وقالـت بخجلٍ وجدهُ الآخر لطيف،مُحرّكة قدمها الـيُمنى بتوتّر

"هل يُمكنني المجيء إلى هنا دائِماً؟"

𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن