تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنا
__________________________
__________________________
تنـهّدت عنـدما وقـفت أمـامَ البـاب الخـارجي لِـمنزِلها
تـخطتهُ وقد أخـرجت مِـفتاح المـنزِل لِـتفتحهُ
هيَ عادتْ مُـتأخِّـرة لِـلمنزل تقـريباً
دخـلت مع إغلاق البابِ خـلفها
"جـيلي"
صـاحت لِإبنةِ أُخـتِها تـتأكد مِـن سـلامتِها
"أنا هُـنا مـيرا"
تـردُّ علـيها بيـنما تـخرُج مِـن غُـرفتِـها حتّـى تنـزِل إلـيها
تبـسطُ كـفَّـها على العـارضـةِ وهي تنزِل عن الـدّرج
"هـل،هل أحـضرتي لي البـيتزا؟"
تنـطُق مُـتحمِّـسة بيـنما سـارعت في خـطواتِـها
وقـبلَ أن تُـهمهِمَ ميرا لـها شهـقت رامـية الأغراض الّـتي بيـدها على الأرض لِـتتّجِه ناحية جيلـيا الّـتي تـعثَّرت و انـزلقت مِـن شـدّة الحماس ووقـعت على الأرض تُـعانِقها.
لـكنَّها تـألَّـمت حـقاً
نهـضت فوراً وسـرعانَ ما أمـسكت ميرا بيـدها
"بخـير،أنـا بخـير بخـير"
نـطقت جيـليا فورَ ما اسـتقامت رافِـعة إحدى قـدميها قليلاً عن مـستوى الأرض ورغمَ ذلك قـد سألت ميرا تـتأكد مِن سلامتِـها :
"أخـبريني هل تـؤلِمكِ؟"
انـحنت أكـثرا تتـفحصُ قـدمها
"أنـا بـخير صدقيني"
"ألا يُـمكِنكِ أن تـبقي ساكِـنة دونَ أذية نفسِـك؟"
ابتـسمت بِـبلاهة
"هيـا لِآكُل،أقـصِد لِـنأكُل"
"إلـهي الرّحمة"
ابـتعدت جيـليا عنـها تماماً مُـتجِهة ناحـية الأغراض المِـسكينة الّـتي سبقَ وقد تـمركزت على الأرض.
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Romantizmوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...
