تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـاـــــــــــــــــــ
….....…………………"منـذُ متى ومع من تعيـشُ هنا؟"
هوَ تـوَّتر
أي شيء يتعلَّـق بوالدتـهِ وماضيه يجعلهُ يـتوتر
أخفـضَ رأسهُ يأخذُ أنفـاسهُ بِـقليلٍ من الاضطراب ثُـمَّ نـطقَ مُـجيباً بُـكل هدوء :
"مع والدتي"
بِـذلكَ قد أجاب على نصف السُّؤال،ولِأنَّ الّـتي تقـبعُ بِـجانبِه إنفعـاليّة تقـريباً لم تنتبِـه لذلك بل بدأت سلسلةُ أسألتـها عن والدتِـهِ
"حـقاً؟،أعني لأنَّـني لم أراها مُـسبَقاً ولم أشـعُر بِـوجودِها حـتّى"
أليـسَ ذلك غريبٌ يا رِفاق؟
تَـخيّل أنَّـك تـذهبُ إلى المـكتبة يومياً،وفي أحد الأيـام تكتـشفُ مـكاناً مخفـيّاً فيها تقريبـاً
وليـسَ هذا فقط،بل يوجد أشـخاص داخل هذا المكان
"حـسناً،ولِـما تعـيشُ هناكَ تحـديداً؟"
بِـماذا يُـجيبُها؟أنَّـه ووالدتهُ كانا يـهرُبان ولا يوجد أفضل من هذا المكان الّـذي لا يعلَـمُ بِـه أحد غيرَ أربعة أشخـاص؟
وهي الشخص الخامس تقريباً...
معـها حق من سيعيشُ في مثل هذا المكان؟
أصلاً لولا سامويل،لبقيـوا كالمـشردين دونَ مأوى
"إذا عـرضوا عليكِ أن تعيـشي هُـناك،ألن تقبلي؟"
تقريباً هو يلعب على الوتر الحساس
اوه خافتة قامت بإصـدارِها،تزمُّ شفتيـها لِـسؤالِهِ هذا
"بِـالتّفكير بالأمر،سأقبل لكن لا أعلمُ لِـماذا تحديداً"
"فقط بـعيداً عن ضجيجِ الـعالم"
ألقى كلـماتهُ يُـحاوِل تَـفادي النَّـظر إليـها،و من ذكائِـها هيَ لن تُـحاوِل الآن التَّـفكير بِـما يقول وأنَّـها حقاً لم تقتنع بما قالهُ،كُـل هذا سيحدث عند عودتها وقبل نومها
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Lãng mạnوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...