تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا________________________
____________هوَ سيءٌ بطريقة جيدة،
وهيَ جيدة بطريقةٍ سيئة
النّداء الأخير للمغفرة، النّداء الأخير للتكفير عن الخطايا، النّداء الأخير لطلب الرّحمة
____________
________________________"جيون جونغكوك، المُحامي المُختص بقضايا النِّساء"
عبرَ التّلفاز حدقتيها تلتقط كيانهُ، حيث تصوّره كاميرات الصحفيّين
بإبتسامةٍ واسِعة تُراقبه، كاره الأضواء وما يتعلّق بها ما كان ليخرج لكيلا يتأذى، وما إن تولّى رجال الأمن مهمّة إبعادهم، انتهز الفرصة سريعاً ليذهب إلى سيارته
"حديثاً، ومن العدم إلى السّمعة الجيدة وحديث الجميع، أصبحت جميع النّساء في بلدنا تأخذ حقها قانونياً بمساعدته، إذ أنّه لم يفشل في أيّة قضيةٍ من قضاياه للآن، وها هو الآن يخرج بعد فوزهِ بقضيةٍ أخرى، سنحاول تغطية الخبر"
صوت أحد الصحفيين الّذي ينقلون الخبر على نشرة الأخبار عبر بثٍ مُباشر، كان مسموعاً بالنّسبة لجونغكوك الّذي لا يهتم بالشهرة ولا لوصول اسمه إلى كل من في البلد إلا لشيءٍ واحد، ألا وهو مساعدة أكبر قدر من النّساء اللّاتي بحاجةٍ لأحدٍ مثله
أصبح بعيداً عن الكاميرات تماماً فلم يعد ظاهراً على التّلفاز، وعندها أطفأته جيليا لأن خليلها لم يعد موجوداً وبالتّالي لا فائدة من المُشاهدة
الإبتسامة ما زالت تزيّن ثغرها، حتّى رنّ هاتفها فعدّلت النظارة الّتي ترتديها مُجيبةً على ليا
"جونغكوك عاد من العمل يا جيلي؟"
لم تكن لتتساءل عن فوزه بالقضيّة، كونها تعلمُ ولدها جيداً، حين يضعُ شيئاً في رأسه سيحصل عليه
"إنّه في طريقه، لن يستغرقَ وقتاً طويلاً"
"جيد، سأنتهي أنا قريباً أيضاً، أظن أنّكم ستكونون انتهيتم من مهمّتكم، صحيح؟ لذا سأنتظركم لنعود إلى المنزل سوياً"
أربعة سنوات، كانت كافية جداً ليطوروا فيها من أنفسهم
ليا عادت إلى ممارسة مهنتها بشكلٍ طبيعي ولكن في مستشفى مُغاير
وجونغكوك كان لهُ دورٌ مهم في جعل خليلته تتغلّب على رهابها، كما أن كلاهما درس المجال ذاته كما خططتا وأصبحا يعملان معاً
أنت تقرأ
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Lãng mạnوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...