𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 14

1.3K 171 127
                                    

تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا

__________________________
------------------------

📍مـلاحـظـة هـامـة : يُـرجـى عـدم الإســائِــة وخـاصـةً إلـقـاء الشّـتـائِـم وتـوجـيـهُـهـا إلـى أي شـخـصـيّـة مِـن شـخـصـيـات الـرِّوايـة حـتـى لو كـانـت ذو طـبـعٍ مـُسـتَـفـِز.
.

.

.

Enjoy <𝟹

.

.

.

-------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------

سئِمَ من إمـساكِ نـظاراتِه بينما هو جالسٌ يحني جذعهُ يُـفكِّـر بِـما حدث

لم يتردد أبداً عـندما شعـرَ أنّـهُ يـودُّ الاقترابَ مِـنها،فحتّـى الآن ما زالَ خـائِـفاً عليها ومتـوتراً نـسبيّاً

كـونها مُـنذ قليل،لم يلحق أن يـدقِّـقَ بوجـهِها التَّـعِبْ ما إن وصلت وفوراً أُغميَ عليـها أمـامهُ دون أيّـة مقدمات

اسـتغلَّ كونَهم لـوحدهم في عيادة المدرسة ليقتربَ بِـكُرسيه ناحيةَ السرير الّـتي هيَ مُـتمدِّدة علـيه

الطّـرف العلوي من كنزتِه قد علَّـق نظاراتهُ بِه،كنزةٌ صوفيـّة سوداء من غيرِ قبةٍ فوقَ أخرى لكن ذاتُ قبة تقيهِ من البرد

"جـيليا"

همـسَ بِـالقُربِ منها لِـلمرة الـرّابعة بعد ذهاب المُـمرِّضة علّـها تستفـيق أو تـشعُر بِـوجودِه

يتنـهّدُ ويضـعُ يدهُ على السّـرير قريباً مِـن موقع يدها،فقط قريباً

"أنا آسفٌ لكِ"

لا يعـلمُ ماذا حدث أو ماذا حصل معهـا لكـنّهُ متـأكدٌ أنَّ من الاحتمالات، وأصلاً الاحتمال الوحيد الّـذي جعلها بِـهذهِ الحالة هيَ عائِـلتُها،وخاصـةً بعدما قالت الممرضة له أنَّـها فقط فقدت وعيها بسبب الضّـغط النَّـفسي الّـذي تعرضت لهُ

لكـنّه لا يعلم أنّ هناكَ سـبباً آخر لِفقدانها لوعيها أيـضاً

مُـنذ يومين كانت بأفضلِ حالٍ معهُ،والآن؟

يعرفُ أشـدّ المعرفة شعورها وما مرّت بِـه وخاصةً أنَّـه يتقبل أي شيء إلّا الـشعور بِـالضّغط

𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن