الفصل السابع

15.9K 714 5
                                    


أحلى فانز بالدنيا بشكركم بجد من قلبي لدعمكم ليا إليكم الفصل السابع 😘...

الجزء الرابع من سلسلة #أحفاد_الجارحي ...بعنوان ..

#آسياد_العشق

#الفصل_السابع

.......هل ستكف عن سماعها أم سأقتص منك ! ..........

حاولت بشتى الطرق الصراخ ولكن شعرت بأن صوتها قد تخلى عنها ! ، هوى الدمع من عيناها بخوف فبدأت أنفاسها بالتقطع ،علمت بأنها بمكانٍ مغلق بأحكام فبدأ الشك يتسرب لها بأنها قد دُفنت ومازال قلبها ينبض بالحياة ! ،سرت بجسدها قشعرة مريبة فماذا أن كان الأمر صحيحاً ،تسللت البرودة لجسدها فتسللت رائحة الموت لأنفها ممزوجة برائحه غامضة خيلت لها أنها رائحة لبناء جديد الأنشاء فعلمت أنها دُفنت منذ قليل ، على صوت بكائها ومعه يزداد ألم الجرح الحديث فهمست بصوتٍ خافت _أنا فين ؟ ...خرجوني من هنا ...

ثم أحتضنت جسدها برعب وهى تزيد بالبكاء

_ "عدي" ....

وطاف الدمع بها لتعلم حقيقة مؤكدة أنها ميتة بأي حال ، أغلقت عيناها بضعف فى أستسلام تام لذلك المصير المؤلم فأذا بصوتٍ خافت يتسلل لها ،جاهدت "رحمة" لسماع ما يحدث بالخارج ولكنها فشلت بذلك حتى صوتها الضعيف فشل فى الصراخ لعل من بالخارج يستمع لها ربما لا تعلم أنها وضعت هنا عمداً ! ...

تمددت أرضاً بضعف فحاولت ألتقاط أنفاسها بصعوبة ولكنها لم تستطيع لنقص الهواء بالقبر المغلق فأذا بنسمة هواء عليلة تتسلل لها لتنعش روحها ،أستدارت بعيناها بضعف فجسدها هزيل للغاية لترى أمامها عدد من الرجال يهدمون باب القبر الحديدي ،بدت الرؤيا مشوشة لها فلم تستطيع رؤية وجه من يهمس لها بكلمات لم تصل لمسماعها ....

**************

صاح بفزع ويديه تحتضن صدره بألم

_"رحمة"

أفاقت "آية" على صراخه فأقتربت منه بلهفة _أنت كويس يا حبيبي ؟ ..

أزال حبات العرق المتلألأة علي جبينه قائلاٍ بأستغراب وهو يتأمل الغرفة

_أنا جيت هنا أزاي؟ ..

أجابته بأبتسامة هادئة

_"ياسين" نقلك من المستشفي بليل رفض أنك تبات هناك ..

أشار لها بتفهم فأستند على الوسادة خلف ظهره قائلا بتردد

_"رحمة" فين ؟ ..

ضيقت عيناها بحزن ولكن سرعان ما علمت بأنه يقصد إبنته فقالت ببسمة عذباء

_مع "نور" يا حبيبي بتأكلها هروح أجبهالك ..

أشار لها برأسه بهدوء فخرجت لتجلبها له أما هو فأغلق عيناه بقوة كأنه يهدأ من ذاته ليكون على أستعداد باللقاء بها ، ولجت "نور" للداخل وبيدها الصغيرة قائلة بأبتسامة تنبع بالحنان وهى تتأمل ملامح الصغيرة

أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن