الفصل التاسع والعشرون

22K 739 27
                                    


#آسياد_العشق....(فصلين مع بعض فى فصل واحد أي خدمة 💖)

#الفصل_التاسع_والعشرون......

#بعنوان....

#أستمع_لقلبي!.......

سقطت مغشي عليها بين أحضان أخيها فحملها على الفور لغرفتها ،لحقوا بها جميعاً والحزن يسكن بعيناهم وخاصة "شذا" ....

****************

عاد "مازن" لمنزله ووجهه مشرق للغاية من فرط سعادته ،بحث عنها بلهفة ليخبرها بما حدث كم كان يتمني أن يعرفها على شقيقته ، ولج لغرفتهما حينما لم يجدها بالمنزل بأكمله فسقط قلبه حينما رأها تستمع لندائه دون رد فكانت تجلس على فراشها وتبكي بقوة ، هرول إليها برعباً حقيقي ، جلس جوارها قائلاٍ بلهفة_فى أيه؟ ..

لم تجيبه وأستمرت بالبكاء فرفع رجهها بخوف _ردي عليا مالك؟ ..

أرتمت بأحضانه قائلة ببكاء_"أسيل" يا "مازن" ..

أجابها بأستغراب _مالها أسيل ؟ ..

أخبرته بتأثر وعيناها تفور بالدموع ما حدث فحزن للغاية على ما حدث وأخرج هاتفه ليعلم من "عدي" التفاصيل فأخبره بأنه سيتحدث إليه ولكن "عدي" أخبره بأنه أغلق هاتفه ولم يتمكن أحداً من الوصول إليه ...

**************

أنغمس الليل بسواده الكحيل ومازالوا مستيقظين والحزن يخيم بالأجواء وبالأخص على وجه "حازم" الذي ترك القصر وجلس بالحديقة ...

هبط "جاسم" للأسفل والارهاق يستحوذ على ملامحه فقال"عمر" بحزن_عاملة أيه الوقتي؟ ..

أشار له بيأس_عيونها ورمت من البكي حاولت أهديها معرفتش ....ففضلت جانبها أنا و"داليا" لحد ما نمت من التعب ..

زفر "معتز" بحزن_طيب والحل ...هنتفرج عليهم كدا! ..

"ياسين" بضيق _اللي عاملته "أسيل" صعب أحمد ينساه بسهولة ..

"جاسم" _مقدر أتفرج عليها وأشوفها بالشكل دا ..."أحمد" لازم يرجع "أسيل" مش هتستحمل كل دا ..

"عدي" بثبات_متقلقش "أحمد" بيحبها ومش هيقدر يقسى عليها هو بس محتاج وقت مش أكتر ...

أشار له بأقتناع فقال "عمر" بهدوء_فترة وهتعدى على خير بأذن الله ...

ساد الوجوه الرضا فقال "رائد" وهو يتفحص ساعة يده_الوقت أتاخر يلا تصبحوا على خير ..

أشاروا له ببسمة مبسطة وتوجه كلا منهم للغرف أما "جاسم" فخرج يبحث عن "حازم" حتى وجده يجلس بالخارج بمفرده والحزن يحاوط عيناه ...

*************

ركضت خلفها بغضب _يا "مريم" حرام عليكِ الله أنا بجد معتش عارفة أتعامل معاكِ أزاي بعد كدا ...

وقفت الصغيرة ترمقها بنظرات ضيق فقالت بعناد_مش هأخد الدوا دا طعمه وحش أوى ...

وتركتها وهرولت للخارج فلحقت "رانيا" بها والغضب يتمكن منها للغاية ، خرج من المصعد الداخلي للقصر ليجدها تهرول خلف إبنتها بغضب ، ركضت الطفلة بتمرد حتى وجدت "عدي وياسين" بعدما صعدوا معاً فأختبأت خلف ظهر "عدي" بخوف ، "ياسين" بأستغراب_فى أيه يا "رانيا"؟ ..

أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن