الفصل الخامس

15.7K 733 12
                                    


بعتذر للتأخير بس يوم الاحد بكون مشغولة جداً فممكن نستبدله بالأتنين 💖

#آسياد_العشق

#الفصل_الخامس ....

.....حينما تمر المصاعب بسلام تترك بداخل القلب آثراً فتجعله متراقب لما سيحدث بعد ذلك ! . ....

باغته التفكير كثيراً ليحجره بين تذكرها وبين القادم فأن كان لم يحتمل صراخ شقيقته كيف سيحتمل سماعها هي ! ...

تعلقت عيناه بباب الغرفة بأنتظار خروج الطبيب متلهفاً للأطمئنان عليها ؛ فخرج الطبيب بعد أن أنتهى من فحصها ،أقترب "عدي" منه سريعاً فتطلع له الطبيب ببسمة عملية هادئة :_متقلقيش أنا كتبتلها على أدوية وطلبت منها ترتاح الفترة دي لحد ما ربنا يكرمها ...

شعر بالراحة تجتازه فباغته بسؤال :_يعني هي مش بتولد ؟ ..

أجابه بنفي :_بعض الحالات اللي بيجلها وجع بالشهر السابع بتظن أنه ولادة لكن الأمور كويسة بنطلب فترة راحه أفضل من الولادة المبكرة ..

أشار له "عدي" بتفهم فأسترسل الطبيب حديثه بأبتسامة عذباء :_وأهي كانت فرصة أننا شوفنا حضرتك أنا توقعت أنك تكون موجود مع مدام "رحمة" النهاردة وخصوصاً أنها هتحدد الولادة أن شاء الله ..

تخشب محله ؛ فشعر بتثاقل قدماها فكأن تلك الممرضة قدمت له معروفاً حينما أستدعت الطبيب فى أمراً ما ليسمح لذاته بالمداهمة بعيداً عن تلك الأرض ...بعالم حفز بعشقها ليرى بعيناه تلك الصخرة الموقدة التى هوت لتحطمه ! ...

مرر يديه على خصلات شعره بجنون فتذكر حديثها ...نعم كانت تود أخباره بأنها تريده للذهاب معها للطبيب الذي أخبرها بتعجيل الجراحه حتى لا يكون هناك خطراً ملموساً ،تذكر عيناها الممتلأة بالدموع حينما حمل شقيقته وأسرع بها فكأن القدر يقف عكس طائفة القلوب ليجعله معارضها على الدوام ! ...

أنهي تفكيره سريعاً وولج ليطمئن علي "مليكه" رأها تتمدد على الفراش والدموع تسرى من عيناها ، أقترب منها بقلق :_لسه بتتألمي ؟ ..

أشارت برأسها بنفي فضيق عيناه بأستغراب :_طيب بتبكي ليه ؟ ..

أجابته بدموع :_عايزة "ياسين" هو أتاخر ليه ؟ .

تطلع لها بذهول فما حدث لم تمر عليه سوى دقائق وتعده متأخراً !! ..لا يعلم أن النساء بذاك الوقت بأشد الأحتياج لمكنونها ، تحتاج إلي معشوقها ، بكل جوارحها ، تحتاج لأن يضمها لصدره ويخفف عنها آلآمها بأن يخبرها أنها ستكون على ما يرام ، بحاجة لرؤية التقدير بعيناه لما تحتمل من آنين لأجعل رؤية قطعة منه ! ....

ذُهل "عدي" فحسم أمره حينما أخرج هاتفه ليطلب "ياسين" ولكنه تفاجئ بصوته يأتي من خلفه ، أسرع إليها فجذب المقعد ليكون أمام عيناها قائلاٍ بعشقاً مخبئ بين لهجته المرحة :_أيه الجمال دا أنا أفتكرت هدخل أشوف تقلبات ..

أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن