#آسياد_العشق....
#الفصل_الثلاثون ....والأخير ...
#بعنوان_لقاء_الجبابرة! ....
قبعت بأحضانه طويلاٍ حتى هو لم يشعر بمن حوله ،جذبها "جاسم" من أحضانه قائلاٍ بسخرية _نسيت كلامك ولا أيه مش قولت مش راجع ولا أيه يا شباب؟ ..
قالها بغمزة من عيناه فتجمع حوله "معتز وائد" ليسحب "أسيل" خلفه بمرح_مش بالسهولة دي يا أبو حميد لازم تتخطانا الاول عشان توصلها ...
تطلع لهم بغضب ليشير "لعدي " بضيق_شايف يا "عدي" ..
أجابه بعد وهلة من الصمت _شايف وسامع كويس بس دا اللي هيحصل ....
تعالت الضحكات بالمرح بينهما وأحمد يتطلع لهم بضيق ، أقترب منهم "حازم" بمكر_أيه رأيكم نسلي القعدة بلعبة ؟ ..
صاحت الفتيات بحماس وأشار له الشباب بالموافقة فأملى عليهم "حازم" بما سيفعلونه وبالفعل جلسوا جوار بعضهم البعض بأستعداد لما سيفعله ، تركهم "حازم" وأسرع ليقف أمام الشرفة التى تحوى أبيه وأعمامه قائلاٍ ببسمة واسعة _أيه رأيكم تلعبوا معانا ؟ ..
رمقه "ياسين ويحيى" والأخرون بنظرات غاضبة ولكنها تحولت لذهول حينما هبطت زوجاتهم مسرعين للأسفل بحماس فلحقوا بهم ....
ترك الشباب زوجاتهم وجلسوا جوار أمهاتهم مما أثار غضب الأباء فأبعدهم عنهن ليجلس كلا منهم جوار زوجته ، وقف "ياسين الجارحي" يتطلع لهم بنظرات ثبات فكانوا يفترشون أرض الحديقة بسعادة ، أقترب منه "حازم" برعب مدفون بعيناه ليعافر قائلاٍ بصوتٍ يجاهد للخروج_هتشارك معانا يا ع....
بترت كلماته بخوفاً قاتل حينما أستدار له "ياسين" فتركه وهرول ليدلف للدائرة التى شكلوها جميعاً بجلوسهم ، رفعت "آية" عيناها إليه ببسمة رقيقة فتطلع للأرض بضيق ثم جذب أحد المقاعد تحت نظرات صدماتهم ..ليقترب منهم فجلس يراقب ماذا يفعلون ؟ ...
أشتعلت الأجواء بالحماس وخاصة بمشاركة "ياسين الجارحي" ؛ فنهض "حازم" وأحضر أقلام وبعض الورق ليضعهم بيد والدته و"آية ويارا وباقي الأمهات قائلاٍ ببسمة واسعة _أكتبوا أكتر ذكرى مرتبطة بأزوجكم ...
تطلعوا لبعضهم البعض بستغراب فقال "جاسم" بحماس_فكرة جميلة ياض ....
"يارا" بأستغراب_مش فاهمه يا "حازم"! ...
أجابها "معتز" ببسمة هادئة _يعني أكتر حاجة متقدريش تنسيها مع "عز الجارحي " ...
قالها بغمزة من عيناه فأبتسمت بخجل ،سرحت كلا منهن بخيالها لتخطف نظرات سريعة لمعشوقها الذي كاد بأن يلتهمها بنظراته! ..
أول ما دونت بالقلم كانت "شذا" التى إبتسمت لأدهم قبل أن تكتب بحب _
"أكتر ذكرى محفورة بذكرياتي كانت لما فكرت أني خلاص مستقبلي هيتدمر على أيد سفاح كنت خطيبته فى يوم من الأيام ...أتمنيت الموت وأستسلمت لحد ما لقيت "أدهم" بيدفع عني بكل قوته وبيحميني ورا دهره ساعتها حسيت أن دا أماني وسندي وأتمنيته من ربنا" ...
أنت تقرأ
أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..
Romanceأحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد .. جميع الحقوق محفوظة