الفصل الثامن و العشرون

17.9K 687 5
                                    


#آسياد_العشق...

#الفصل_الثامن_والعشرون......

#بعنوان.........

#قسوة_قلب_العاشق!......

اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك.

******____******

وصل للمشفى بزمن قياسي ليجد أبناء أعمامه يطوفون غرفة الجراجة ليكون لجواره ،أقترب من "رائد" بقلق_دخلت أمته؟ ..

اجابه بصوتٍ هادئ كمحاولة لبث الآمان لقلبه_من دقايق ..

قال وعيناه تطوف الغرفة بأهتمام _عايز أكون جانبها ...

وتوجه للداخل فأوقفه "عمر" برفض _بلاش يا "معتز" هى هتولد بالتداخل الجرحي ...وأنت مش هتتحمل تشوف المنظر دا ..

سحب يديه ليدلف لجناح الداخلي بخوف ، عاونته الممرضة على أرتداء الملابس المعقمة الخاصة بالغرفة فبدل حذائه وأرتدى ما أحضرته ، ولج للداخل بجسد مهتز وقلبٍ يأن ولكنه أكمل طريقه دون التطلع لما يفعله الأطباء ، أقترب منها ليجدها تلفظ أنفاسها بصعوبة من ثقل المخدر ، تعجبت من وجوده ولكنها لم تنكر حاجته إليه ، أقترب منها سريعاً ليكون أمامها قائلاٍ ببسمة هادئة _راحة تولدي من غير ما تعرفيني دانا كنت محضر أني أعمل السيشن من بداية خروجك من البيت لحد ما نستقبل أميرتنا ...

إبتسمت بخفة وهى تجاهد ضربات قلبها السريع ، شعر بمعاناتها فرفع يديه على وجهها بحنان ويديه تحتضن يدها المندث بها المحاليل _هانت يا روحي ...

تطلعت لعيناه التى تغمرها بفيض من عشقه ....تعلم بأنه يخشى المشفي والادوات الجرحية ولكنه أجتاز مخاوفه لأجلها هي! ..مرر يديه على وجهها فدس خصلات شعرها المتمردة من أسفل القبعة الطبية الشفافة بغيرة من أن يراها أحداً رغم أن ما بالغرفة نساء مثلها حتى الطبيبة !..سحبت يدها عنه وهى تشير له بالأبتعاد لشعورها بأنها على وشك أن تتقيئ ، فهمت الممرضة ما بها فأحضرت السلة الصغيرة والمناديل ووقفت جوارها ، ما أن رأها هكذا أشار للممرضة بالأبتعاد وكان هو لجوارها ، أرادت الأعتراض ولكنها بحالة لا تسمح لها ....أنتهت لتجده يجفف وجهها بالمناديل قائلاٍ بلهفة _أحسن دلوقتي ؟ ..

أشارت إليه بهدوء وملامحها يشوبها الأحتقان من هذا المكان تريد الخروج بأقصى سرعة ، قرب وجهها إليه ببسمة هادئة ليهمس بصوتٍ منخفض جوار أذنيها _أنا كمان مش حابب المكان دا شايفه مش لطيف خالص بس هنخرج من هنا مع بعض بأذن واحد أحد ..حابب أقول للدكتورة دي تنجز لأن حبيتين الشجاعة اللي أخدتهم قبل ما أدخل قربوا يخلصوا ..

إبتسمت على كلماته فقبلها على جبينها بعشق قائلاٍ ببسمة مشاكسة _طب والله مزة حتى وأنتِ فى الوضع دا ...

أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن