#آسياد_العشق
#الفصل_الرابع_عشر ...
......لقاءٍ محتوم !!.....
تراقبوا ما يحدث بين الأب وإبنه بخوفاً شديد وخاصة بعد أن ساد الصمت الأجواء ؛ فقطعها "عدي" بحدة
_حضرتك عارف ردي كويس دا مش شغلي ولا تخصصي ..
تطلع له بنظرات ثابتة فتحرك ببطيء ليقف أمام عيناه بهدوء
_دي أملاكك ومن واجبك تحميها زي ما ولاد عمك بيعملوا ..
بادله النظرات بتحدى أكبر كأنه يخبره بأنه لن ينخضع له ،أخفى "ياسين" بسمته بصعوبة فاليوم يرى نسخته المصغرة أمام عيناه ،نفس التمرد والكبرياء ذاته بدأ اليوم بتصديق معشوقته بأنه النسخة المصغرة له ولكن هيهات وجهه ثابت خالى من التعبيرات ،يقف فقط بمنتصف قصره ويتأمله بكبرياء ...
خرج "عدي" عن صمته قائلاٍ بنفس لهجة والده
_وأنا مش عايز حاجة من الأملاك دي وهعمل تنازل رسمي بالكلام دا ..
تدخل "يحيى" مسرعاً بالحديث _أيه اللي بتقوله دا يا "عدي" ؟
رفع عيناه إليه بثبات _بقول اللي هيريح "ياسين" بيه ..
أقترب منهما فرفع يديه مشيراً "ليحيى" بعدم التداخل ،رمقه بنظرة طافت به ثم قال بثباته الملازم
_ليه مش حابب تعترف أن خوفك الأكبر من أدارة الشركات مش عدم رغبة ؟
تطلع له بعين بعثت لهيب الغضب المكنون ؛ فصاح بلهجة غاضبة بعض الشيء _دا تحدي؟
أشار له بعدم مبالاة _سميه زي ما تحب
تعلقت نظرات الأبن بعين أبيه لوقتٍ لا بأس به فكان سيدهم الصمت الحائل على جميع الوجوه بتراقب لما سبحدث بينهم ، قطعه "عدي" بنظرات غامضة
_وأنا قبلت ..
وتركه وغادر للأعلى بعدما ترك الأفواه منفتحه على مصرعها لما حدث حتى "رحمة" كادت بالجنون فلم تسعفها اللحظات سوى الأبتسامة بصدق لما قيل عن "ياسين الجارحي" ..
همس "جاسم" بصوت منخفض "لمعتز"_أنت مصدق اللي حصل دا ؟
رمقه بنظرة ضيق _لما تلاقيه فوق دماغنا هتعرف حقيقة ولا خيال ..
بدا الخوف يتربص به من القادم فكبت "أحمد" ضحكاته بعدما تسلل إليهم حديثهم....
*********
بالأعلى ...وبالأخص بغرفة "حمزة الجارحي"
زفر بغضب _بقالي ساعة بحاول أفهم وخلاص صبري نفذ
رمقه "حمزة" بنظرة غاضبة _فى أبن بيكلم أبوه كدا ؟
أقتراب ليقف على مسافة قريبة منه قائلاٍ بسخرية _وفي أب محترم يبص بره بيته وهو بالسن دا ؟ ..
أنت تقرأ
أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..
Romantizmأحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد .. جميع الحقوق محفوظة