#آسياد_العشق....
#الفصل_الرابع_والعشرون....
#بعنوان ....#تحدى_منصف!......
راقب "ياسين" تعبيرات وجوههم ببسمة مكر تخفى الكثير ،أقتربوا منهم بصدمة تصاحب الوجوه فكادت أن تفتك بهم ،حاول كلا منهم الحديث ولكن بوجود "ياسين الجارحي" عجز اللسان عن النطق فتراقبوا ما يحدث بصمت ،تأججت النيران بعين "عدي" فتطلع لرحمة بنظرات غامضة ،رأى بعيناها الخوف من نظراته فرأف بها ولازم الثبات ، جلس "ياسين" على المقعد المترأس للطاولة ليشير لهم بصمت فأنصاعوا له وجلسوا أمام الفتيات بالجهة اليسرى لياسين ، كلا منهم يرمق فتاته بنظرات مختلفة ما يين الصدمة والذهول والغضب والأرتباك إلي أن قرر أن يقطع ما يحدث قائلاٍ بصوته الثابت وبنبرة مصرحة للجميع_أعتقد مفيش أختلاق على قرار أخده "ياسين الجارحي"!...
قالها بلهجة غضب حينما رأى خوف الفتيات يلمع بعيناهم وهما يتطلعون إليهم ، سحبوا نظراتهم سريعاً له فأكمل بحذم_وجودهم هنا بأمر مني ...
خرج "رائد" عن صمته بأرتباك_بس مينفعش يا عمي ...
نقل نظراته إليه ليقول بصوته الثابت وملامحه التى تتحلى بالأسترخاء والثقة _ ليه؟ ..
فرك يديه بأرتباك فلم يعلم ماذا سيقول_ عشان ...عشان ....
إبتسم لأرتباكه_ أقولك أنا ...
ونهض عن مقعده ليستند بيديه على حافته واضعاً يديه الأخرى بجيب سرواله تاركاً نظراته تطوف بوجوههم بتسلية _ عشان أخدت أن العمل للرجال فقط مش مسموح للست أنها تكون زي الراجل ....
كاد "ياسين" بالتحدث فأشار إليه بالصمت ليكمل حديثه الغاضب_قصر "الجارحي" مش زي أي حد التعليم اللي أنتم وصلتوله يهيائكم لعقلية متشبهش التخلف اللي منتشر بكل مكان بس أعتقد أتساويتوا بيهم ..
رفعوا عيناهم إليه ليكمل بثبات وثقة_مفيش نقاش هيحصل بالموضوع دا لا بوجودي ولا بدونه ...
ثم شدد على كلماته الاخيرة _أظن فهمتم كلامي؟ ..
أشاروا له بتأكيد فسعدت الفتيات كثيراً حينما حذرهم من عدم التحدث بالموضوع بعد غيابه فكلا منهن تشعرن بالخوف القاتل ...
أسترسل حديثه_ البنات هتستلم الشغل من دلوقتي بس مع فرق بسيط ...
تطلعوا له جميعاً بأهتمام ليكمل بخبث_هيكونوا ضد ....يعني أعتبروا نفسكم شركتين جوا المقر ...
تحل الجميع الصمت فأبتسم بمكر وهو يتأمل الشباب_شايف الخوف من المنافسة بقى العابر على وشوشكم ...
"أحمد" ببسمة سخرية _خالص يا عمي ..
"جاسم" بغضب مدفون ونظراته عليها _يا مرحبا بيهم ...
أنت تقرأ
أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..
عاطفيةأحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد .. جميع الحقوق محفوظة