#الجزء_الرابع_من_أحفاد_الجارحي
#أسياد_العشق...
#الفصل_الخامس_عشر ....
أقوى فصول أحفاد" الجارحي" ...
#بعنوان ......#عودة_الأبن ! .....
فتح عيناه بصعوبة على صوت هاتفه ؛ فجذبه ليجد صديقه ، تطلع للساعة الموضوعة على الحائط ليجدها الخامسة صباحاً !! ، رفع الهاتف بضيق
_في حد يكلم حد في الوقت دا ...
_مش وقته يا "عدي" تعال القسم فوراً ..
أغلق الهاتف بأستغراب من لهجته الغامضة فحسم أمره بالذهاب لمعرفة ماذا هناك؟ ، تطلع لمن تتمسك بقميصه بقوة حتى بغفلتها ، شعورها بفقدانه مجدداً جعلها تخشى كل شيء حتى النوم ! ،أزاح خصلات شعرها المتمردة على وجهها ؛ فأبتسم بعشق وهو يتأمل ملامحها عن قرب ، حرر أصابعها برفق حتى ينهض من جوارها ، طبع قبلة صغيرة على أطراف أصابعها المتشبسة بقميصه ثم جذب الوسادة ليضع رأسها عليها بهدوء ثم توجه لخزانته فأرتدى سروال أسود اللون وتيشرت باللون الأبيض ،ضيق يبرز عضلات جسده بوضوح ثم صفف شعره بعناية تاركاً رائحة البرفنيوم الخاص به تتناثر بالغرفة ،هبط للأسفل ليشير للحرس الذي أتى بسيارته على الفور ...
************
_لأول مرة "ياسين الجارحي" يخاف من الموت !! ، يمكن عشان خايف عليكِ من غيري يا "آية" .. ..
كان يحدث ذاته وهو يتأمل ملامحها بنظرات مطولة كأنه يطبع ملامحها بداخل القلب ، جذب الغطاء وداثرها جيداً ثم خرج للشرفة يتأمل حديقة قصره الشاسعه بهدوء ، تعلقت نظراته على "عدي" الذي أوشك على صعود سيارته فأخرج هاتفه يطلبه ..
كاد بالصعود فوجد هاتفه يصيح بأسم والده ، أستدار بوجهه بتعجب ليجده يقف بشرفته ،أشار له بعيناه بالصعود إليه ؛ فوضع الهاتف بجيب سرواله هامساً بصوتٍ منخفض غاضب أستمع له الحارس الذي أتي بالسيارة _بيطلبني وأنا جانبه ! ...
لم يكلف ذاته عناء النداء فيكفي الهاتف ليستدير "عدي" فيراه يقف خلفه ! ، صعد الدرج الجانبي المودي لغرفة "ياسين " ...
_مش معقول نازل المقر باللبس دا ! .
قالها "ياسين" دون أن يستدير له فبقيت نظراته على الحديقة الخارجية ! ..
ضيق عيناه بضيق فأمتص غضبه بكلماته الثابتة _قبل نزولي في شروط ..
أخفى بسمته الصغيرة بصعوبة وقال بثبات _واللي هي ؟! ..
محى "عدي" ملامح التعجب قائلاٍ بثبات _هكون بالمقر لوحدي ..
أستدار "ياسين" ليكون بمقابله قائلاٍ بأستغراب _والمعنى ؟
أجابه بثقة وعدم خوف بعدما رمقه بنظرة ثبات تشابهه _حضرتك متكنش موجود يعني تنسحب من الأدارة .
أنت تقرأ
أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..
Lãng mạnأحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد .. جميع الحقوق محفوظة