الفصل الثاني والعشرون

16.2K 722 7
                                    


#آسياد_العشق.....

#الفصل_ الثاني_والعشرون...

...........صرخة يغلفها الحنين!..........

لم يحتمل "عدي" رؤيه والدته هكذا ؛فتتابع "ياسين" من خلال الممر السري بأسفل القصر ،ولج الي الداخل بخطوات ثابته محمله بالثبات

الهدوء يخيم علي المكان والظلام يسوده.

تطلع يمينا ويساراً بحثاً عنه ولكنه لم يجده

_كنت متوقع أنك هتيجي

أستدار ليجده يجلس علي مقعد في منتصف الغرفه مستنداً علي ظهره بإسترخاء ...

فألتزم "عدي" الصمت لدقائق معدوده خاضها بالتطلع اليه.....

فقطع الصمت قائلاٍ بهدوء_مش هقدر أكمل بخطة حضرتك أنا مش هكون السبب في القضاء عليها....

رفع عيناه يتأمله ببسمة مكر كأنه نال ما سعى لأجله ثم نهض عن مقعده متوجها للشرفه المظلمه بالغرفه،أسدل الستار العازل عن الضوء ثم وقف ينتعش بالهواء بصمتٍ وثبات زرع الغضب بنفس "عدي"!...

ليقطع صمته أخيرا هو الاخر

_عايزني أرجع؟

اقترب منه قليلاٍ بعينان عابستين قائلاٍ بخبث يضاهيه _ يعني أيه؟

أستدار "ياسين" إليه حتي وقف أمام عيناه قائلاٍ بتحدي لامع_ حياتي معرضه للخطر عشان أظهر لازم تضمنلي حياة بدون مخاطر..

رفع يديه يحك طرف أنفه ليخفي إبتسامته الساخره قائلاٍ بهدوء_معتقدش أن "ياسين الجارحي" يخاف من الموت !

إبتسم "ياسين" قائلاٍ بثقه_زي ما قولتلك لو ضمنتلي حياة بدون مخاطر هرجع القصر....

تطلع له بنظرة مطوله ثم قال ببسمة مكر_ أتفقنا

وتركه وغادر بقناعة خادعة ،راقبه "ياسين" حتي تخفي من أمام عينيه بذهول ولكن يعلم بانه سيتمكن من فعل المحال! ....

*************

بالقصر ....وبالأخص بغرفة "مليكة" ...

إبتسمت قائلة بصوتٍ منخفض_أنا متوقعتش أن بابي يعملنا مكان فخم كدا لا وكمان ضم "نسرين" لينا ..

أشارت لها "نور" لتكمل هى الحديث _أنا كمان أتفاجئت لما قالي من شوية أنها هتكون معانا ...

رفعت "شروق" ساعة يدها بتراقب _زمانها على وصول ...

رفعت "رحمة" يدها تكبت ضحكاتها قائلة بصعوبة بالحديث _مش متخيلة نظرات "حازم" ليها بعد ما يعرف أنها هتعيش معانا هنا فترة ...

تعالت ضحكات "داليا" بعدم تصديق_مهو الوحيد اللي خطوبته طولت كدا بيصعب عليا والله ...

رمقتها "رانيا" بمكر _ما يصعبش عليكم غالي يا حبيبتي منك ليها أحنا لازم نستعد للحرب دي كويس ومتنسوش أن "ياسين الجارحي" فى صفنا يعني هنكسبهم هنكسبهم ..

أحفاد الجارحي.. 4 .. أسياد العشق ...للكاتبة أية محمد ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن