البارت الثامن

236 15 0
                                    

بقلمي / ضوء القمر 💫

- الأسوء من الرغبة في الهروب ، عدم وجود ملجأ .

ايهم : حلقيلي مدا أكدر
زمرد : تمام

اخذت الموس من ايده و بدت تحلقله على كيف و هي خايفه تجرحه إلى أن كملت دفعها عنه و غسل وجهه عافها و طلع من الحمام بينما هيه انقهرت من تعامله وياها

نعرفهم ايهم و زمرد و نروح يم حسام 🥺

بهاي الفتره صار حسام يهتم ب ازل حيل و ب دراستها و هي تعودت على وجوده وياها بيوم جان حسام كاعد بالمكتب و اجت عينه على صورت غزل ضل صافن لان من يوم التهى ويا ازل و صار ميفكر بيها معقوله يكون حبها نفى هذا الشي و نسب اهتمامه بيها لان يتيمه و انقهر عليها قرر ان ميروح الها بعد حتى يبطل يفكر بيها ضل يباوع على صوره غزل

كعد حسام الصبح كالعاده تحضر للشغل اجت غزل يمه تعدل ربطه العنق

غزل : حسام حاول لا تتأخر اليوم
حسام : حاضر يروحي اصلا ما عندي هواي شغل شغله ساعه ساعتين و ارجع
غزل : تمام حبيبي دير بالك على نفسك
حسام : شبيج شكلج تعبانه
غزل : يي شويه دايخه بس تطلع راح ارجع انام
حسام : ديري بالج على نفسج واني احاول شكد ما أكدر ما اتأخر

راح حسام للشغل و باله يم ازل الي اول ما راح حسام رجعت نامت مر الوقت بسرعه و رجع حسام ملهوف للبيت حتى يشوف غزل دخل للبيت و هو ينادي ب اسمها بس ماكو جواب راح بسرعه للغرفه ولكاها نايمه تقرب منها بهدوء و هو ينادي ب اسمها لزمها و جان جسمها بارد بطريقه رعبته حاول يكعدها بس فشل قاس نبضها جان بطيئ حيل شالها بسرعه خلاها بالسياره و انطلق بسرعه البرق اول ما وصل بدا يصرخ

حسام برعب : دكتوووور محتاج دكتور بسرعه مرتي راح تموت

ركضوا الأطباء و الممرضين بسرعه اخذوها منه و بدوا يحاولون انعاشها كل هذا و حسام يراقب من بعيد بخوف نزل الدكتور راسه باسف و راح باتجاه حسام

الدكتور : سوينا كل الي تكدر عليه بس للاسف فقدناها البقاء لله

تجمد حسام من الصدمه و صار ميسمع الضجه الي حواليه احتل السواد عالمه و فقد الوعي بعد أكثر من ساعه صحى حسام و جان منهار تماما حضن جثه غزل و صار يبجي ب هستيريا بالكوه كدروا الأطباء ياخذوها منه ثاني يوم صارت الجنازه دفن جثتها و دفن قلبه و روحه وياها من يومها تغير حسام و صار انسان عملي جدا اول و اخر شي بحياته الشغل

فز حسام على دكت الباب مسح دموعه و سمح للسكرتيره بالدخول

السكرتيره : استاذ حسام الوفد الروسي ينتظر حضرتك بقاعه الاجتماع
حسام : تمام 5 دقايق و اكون يمهم

بدا حسام الاجتماع ويا الوفد الروسي و صار يلتهي بالشغل و الصفقات و بتعد كل البعد عن ازل الي جانت تنتظره كل يوم لان تعودت على وجوده وياها بدت الامتحانات و التهت ازل هم مر شهرين و حسام ما زار ازل ابد و ازل جانت حيل تفتقده قررت تروح للشركه الي يشتغل بيها لان تعرف اسمها و فعلا راحت حتى تاخذ نتيجتها و اول شخص حبت تبشره بنجاحها هو حسام راحت للشركه و صعدت للطابق الاخير سألت على مكتب حسام و وصلها واحد من الموظفين وكفت ازل كدام السكرتيره

مازلت اعشقهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن