البارت الحادي عشر

224 14 0
                                    

بقلمي / ضوء القمر 💫

أحسَّك ظِل يرافُكَني ويضحِكني
يبچينِي ويسَكتني ويحچينِي
أرُوح لوين مِن دُونك ؟.

حسام : ازل يروحي تبقين حلوه حتى بدون شعر بعدين شعرج راح يرجع يطول

اخذ حسام مكينه الحلاقه و بده هو يحلق شعرها و هي تبجي بحضنه ضل حسام يحجي وياها و يحاول يقويها اجى ثاني يوم و جانت التحضيرات على قدم و ساق ل عمليه ازل قبل ما تدخل ل غرفه العمليات حضنها حسام و همس ب اذانها

حسام : صيري قويه اني خسرت هواي و ما عندي استعداد اخسرج ارجعلي ل خاطري

من سمعت ازل هل كلام اطمنت شويه و حست بقوه ضلت تفكر ب حسام و ان لازم ترجعله بلشت العمليه و بعد أكثر من 6 ساعات طلع الدكتور و هو متوتر راح حسان بسرعه عليه

حسام : ها دكتور شنو الاخبار
الدكتور : الحمدلله العمليه نجحت بس..
حسام بخوف : بس شنو
الدكتور : أثناء العمليه لمسنا عصب حساس و هل شي أدى إلى أن تدخل ب غيبوبه مؤقته
حسام : يعني شوكت راح تصحى
الدكتور : احتمال بعد شهرين أو أكثر الله اعلم

سكت حسام هو يحس انه ارتاح نوعا ما اتصل ب ايهم و بلغه ان راح يختفي فتره ميعرف شكد و يرجع و ايهم ما اعترض بقى حسام يم ازل يهتم بيها جانوا كل الأطباء و الممرضين يحسدون ازل على اهتمام حسام بيها

نروح يم ايهم و زمرد 🙁

اول ما وصل ايهم شاف زمرد كدامه مينكر ان هي حلوه بس بنفس الوقت هو يكرهها راح زمرد بسرعه عليه

زمرد : ايهم...

قبل ما تكمل كلامها عافها و صعد ل غرفته و بده ينفذ اول خطوه مر اسبوع كامل و ايهم يتجاهل زمرد و هل شي خوف زمرد جانت خطه ايهم ان يفلس خالد حتى يضطر يبيع نصيبه ل ايهم و فعلا هذا الي صار بيوم جانت زمرد كاعد بالغرفه تفكر بتصرفات ايهم ليش هيج ديتجاهلها فجاءه انفتح الباب فزت زمرد جان ايهم و مبتسم ابتسامه ما تبشر بخير دخل للغرفه و قفل الباب كامت زمرد بخوف

زمرد : ايهم شكو
ايهم : صفيت حسابي ويا ابوج و هسه راح اصفي حسابي وياج
زمرد بخوف : شبيك ايهم شدتكول اني ما مسويه شي

ما جابها بس نزع حزامه و طبكه هجم عليها و بده يضربها ب وحشيه جانت تتوسل و تصرخ بألم بس ايهم جان فاقد و هو يتذكر من سمعها تحجي ويا شخص و تذكر خيانه حبيبته القديمه جانوا الخدم يسمعون صراخها و مقهورين عليها بس ميدرون يسوون شي اما ايهم ف ما ترك زمرد اله بعد ما فقدت الوعي تركها و طلع من الغرفه قفل الباب و نزل كعد جوه و هو يلهث بيومها ايهم نام على القنفه جوه ثاني يوم صعد للغرفه فتح الباب و جانت زمرد مثل ما تركها فاقده الوعي اخذ كوب الني الي على الطاوله و داره على وجهها كعدت و بدت تتوجع بس ايهم ما رحم بحالها رجع ضربها مره ثانيه لدرجه صارت تنزف من كل مكان غير ملابسه و نزل حتى يروح للشركه بس قبل ما يطلع صاح على الخدامه

مازلت اعشقهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن