VLOG:2.

6.9K 446 52
                                    

𝗲𝗻𝗷𝗼𝘆

뻣뻣한 침대

عندما نزلوا من القطَار وقادوا السيارة نحُو أكواخٍ معزولة بعيداً، هو رأى أن الخارج يبدو جيداً نوعاً ما، ومن الداخل نظيفاً تنتشر فيه رائحة المنَظفات، تايهيونغ لا يعرف ما إذا كان يُحب ذلك أم لا.

إياً يكن، لا يمكِنه فعل أي شيء حيال ذَلك.. لذلك عندما دخل غرفته التي سيقضي بها الشهر، أيقَن بسرعة واقعُه المرِير عندما رأى جيون مستلقياً على احد السريرين، ساقاه مفتوحتان وهاتِفه فوق وجهه...

حسناً، فالنعُد إلى ما قَبل ساعة.
    
عندما وصل تايهِيونغ وبقية صفه إلى الأكوَاخ حيث سَيمكثون، كان معظمهم متحمساً بالفعل، الأكواخ الصغيرة كانت تملِك سريرين، لذا من الطبيعي أن يتشارك الغرفة مع شريك.

"يبدو أننا سَنتضاجع الليلة عزيزي" شخص ما قال لآخر، مما تسبب لِتايهيونغ في حَك أنفه.

أصبح جميعهم يتبعون الآنسة تشوي إلى المبنَى المركزي الكبير حيث المرافقين والمُوظفين ينتظرون المجموعة.

"حسناً، كلنا بالغون هنا لذا أتوَقع منكم جميعاً أن تتصرفوا وتتبعوا القواعد لم ينفق أولياء أموركم المال على هذه الرحلة فقط من أجل إفسادها" الأستاذة تشوي هتفَت بصوتٍ كافي ليسمعه الجميع.
    
جميعهم يومِئون برؤسِهم ويذهبون إلى داخل المبنى، بينما يناضل تايهيونغ لإبقاء الحقيبة الثقيلة عَلى ظهره.

لكنه أصبَح أكثر غضباً عندما لمح جيون يحمل حقيبته الخاصة بيدٍ واحدة، العضلات تنثني والأوردة تبرز من يديه السماوية.

حسناً إستمعوا، تايهيونغ يكرَهه نعم لكنه لا يستطيع إنكار وَسامته لا أحد يستطيع!

"ضعيف" يسخر المعني وهو يدفع تايهيونع إلى الجانب، والأخير تعثر في قَدميه، ولكنه تمَالك نفسه وثبُت مجدداً.

هو لم يكُن لديه الوقت ليَرد على ما قاله، فقد تم الترحيب بهم فوراً من قبل البالغيِن.

"مرحباً، كما ذكرَت أستاذَتكم، نحن هنا لدراسة الطبيعة والتقاط صور ومقاطع لما تُقدمه الطبيعة الأم، وكما سمعتم، ستسكنون مع رفيق... من إختيارنا."

الجميع تذمَّر بعدم رضا، بالطبع! لنرى ما الذي قد يَنتهي به الأمر مع ذَلك "سترى أسمك وإسم شريكك على الورقة المُلصقة بجانب رقم حُجرتك من المتوقع أن تعمل وتَتفاعل مع شريكك طوَال الشهر، أي سوء تصرف لا يُطاق، سيتم معاقبتَك، يمكِنكم أن تبدأوا"
    
كان الجميع يتسابق مع تايهيونغ لذا هو لَم يحاول حتى أن يكون أول من يتَفقد القائمة هناك بعض الهمهمات وبعض الهتافات.

أرجوك كن لطيفاً معي، أرجوك كن لطيفاً... واللعنَة هل أنت جاد؟ تايهيونغ قرأ ويُعيد القراءة للمرة الخامسة ليتأكد من أن بَصره لا يخونه.

لا، من المستحيل أن يَحدث هذا كان ليتحدث مع المسؤولين ويختلق بعض التفاهات أفضل من البقاء صامتاً.

كان من المستحيل أن يمكُث مع جيون لا محالة.

⫘⫘⫘⫘

"آسفه تايهِيونغ القرار قد أُتخذ فالفعل فكر في هذا كطريقة لكسب المزيد من الأصدقاء، صحيح؟"

مِن الواضح أنها كانت مُتفائلة للغاية، لطيفة للغاية، ومبتَهجة للغاية.

ضحك الأسمر بعدم رضَا "لا أعتقد أنكِ تفهمين آنسة، ولكن جيون وأنا لا نَتوافق على الإطلاق، هو يكرهني، وعلى الأرجح سيحاول قتلي أثناء نومي"

"أه هيا تاي! جونغكوك لطيفٌ جداً أنا متأكدة من أي مشاكل قد تكون لَديك يمكن إصلاحها خصوصاً أنكَ ستقضي أيامكِ مَعه لذا أعطيه فُرصة" وكانت تلك هي كلماتها الأخيرة.

يتَجه بحزن نحو الأكواخ، باحثاً عن الرقم ٨ التَعيس، بعد البحث وَصل إلى الكوخ الأخير، هو أكثر عزلة من البقية، ويبدو أنهه الأكبر والأنظَف، على الأقل لن يكون قريباً جداً من جيون!

بيدٍ مترددة، أدار المقبض وَدخل..

"كنت أتمنى أن رُؤية إسمك بجانب إسمي كابوساً، لكن لا أظُن ذلك" جيون أردف بينما لا ينظر له حتى فقَط يستمر بفعل ما كان يفَعله بهاتفه.

تَايهيونغ أدار عينيه، ورمَي حقيبة ظهره على السَرير، لا يرُد ومتعبٌ جداً ولا يرغب حتى في محاولة الرد على الأخر بشيٍ رائع.

إستلقي على السرير متوقعاً فراشاً ناعماً يرحب به لكن حينما إستلقى عليه أقَسم بأن الخشب العاري يقابل صدره لِيحاول ألا يخرج أنِيناً من الألم، يحشو وجهه في الوسادة.

ثوانٍ ليتحول وجه تايهيونغ إلى الأحمَر عندما سمع صوت حزام يُفك وسحّاب يتم فتحُه.

𝐇𝐓𝐒𝐀𝐙𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن