𝐇𝐓𝐒𝐀𝐙𝐀

VLOG:4.

𝗲𝗻𝗷𝗼𝘆

최고의 (최악의) 생존 듀오

جونغكُوك وتايهيونغ كانا يضغطان على الحائط بجوار الباب الوحيد الذي سَيمنحهم حريتهم، المشكلة الوحيدة كانت أن الزومِبي في الخارج والطلاب والموظفين الذين لم يهربوا إلى المأوَى تم أكلهم أحياء.

قلب تَايهونغ كان ينبض بسرعة لدرجة أنه كان يسَمعه، من بين كل الحَالات التي يمكن أن تسبب نهاية العالم أكان لابُد أن يكون الزومبي!

"حسناً، عند العَد لثلاثة، سنركض بأقصى سرعة مُمكنة إلى الجانب الآخر من المخيم، هل فهمت؟" يهمس جيُون بسرعة، ممسكاً بمضرب البِيسبول بالقرب منه.

يدرك تايهيونغ أنه أعزَل، بطيء، ولديه قُدرة تحمل شخص مُسن، اللعنة! ومع ذلك، فها هو ينتظر مصِيره مهما كان، يا إلهي لماذا لا يُمكنني الموت في سن الشَيخوخة في أحد قصُوري بجانب مدخنَة وزجاجة من الشمبانيا؟

ينفتح الباب ويَهرعون بالسرعة التي تسمح لهم بها أرجلهم، دون النظر إلى المنَاظر البشعة.

تايهيونغ نَفذ منه الهواء بالفعل، لكنه خلف جيون بثلاثين متراً، لا يمكِنه التوقف يسمع الأقدام خلفه والأنين الصاخِب لأكلي اللحُوم الجائعين.

غريزته الأساسية في البَقاء على قيد الحياة تبدأ في التسارع على الرَغم من الإحتراق في رئتيه وَصدره، بصره مشوش، لكنه لا يَزال يستطيع التعرف على جيون، لسوء حظه غصن ظهر من العدم وتعثَرت به قدمه مما جعله يقَع بقسوة.

صرخة ألم تركت شفتِيه الجافتين، يشعر بحرارة عارمة في كاحِله. لا، لا، لا، يجب أن أنهض!

الأسمَر أراد البكاء من الألم والخوف أين كان جِيون؟ لقد فقده، لا يستطيع رؤية شِيء سوى الأشجار، لا يبدو أنه يستطيع مناداتُه، فذلك سَيستدرج جميع الزومبي نحوُه.

يكافح لينهض ويضغَط على كاحله، لكن ذلك لم يمنعه من التعرُج والوقوع بسرعة مباشرةً أمامه، من فضلك لا تغَادر، لا تتركني...

يبدو بحثُه عن جيون أبدياً، بينمَا يزداد إحباطاً وتنزلق دموع صغيرة من زوايا عِينيه عندما يتوقف لإلتقاط أنفَاسه.

شجرة تخدمه كمسند لِلذراع، لذلك نظر حوله قبل أن يَستقر ويسحب أسفل بِنطاله الى الأعلى، متفقداً كاحله المُتورم الآن، بدأ الجلد يتحَول إلى بُقعه من اللون الأرجواني، هو توقف عن النظَر إليه قبل أن يُغمى عليه.

يمسَح الدم من الجروح الطفِيفة على ذراعيه، وَيقف من جديد لِيتابع رحلته إلى المجهول الواسِع، هو لا يلمح أي زومبي أمامُه "جيون؟"

لا جواب. جُونغكوك ربما غادر بدونه، بالطبع سَيفعل لماذا قد يريد أن يحمل ثقلاً زائداً؟ بالإضافة إلى أن تايهيونغ متأكداً من أن الأخر سيفضل أن يتم إلتهامُه على مساعدتهُ.

لكنه خائِف، وإن كان جيون هو أقرَب شكلٍ من أشكال الحِماية لديه، فسوف يأخذه.

"كيم لماذا بِحق الجحيم بقيتَ في الخلف؟" صوتٌ منزعج أتي من يسَاره، وكل أشكَال السعادة عادت إليه. حمداً لله!

حاول الوقوف بأقصَى سرعة ممكنة، لكنه يتآوه من الألم بِمجرد أن يخطو الخطوة الأولَى إلى الأمام، لاحظ جونغكوك يمشي نحوه ويلُف ذراعه تحت خاصتُه "أنت بخير؟ ليس لأننِي أهتم ولكن لا أريدك أن تُبطئني!"

"أنه متوَرم أعتقد أنني لويتُه" واضعاً وزنه على الغرابي الذي يَسير معه ببطء، ينظر إلى الأمام والخلف، من جَانب إلى آخر، عندما لَاحظ عدم وجُود شيء، أزال ذراعه عن تايهِيونغ ثم تمركز أمامه يحني له ظهرُه.

"أركب.. سَأحملك"
لا يعرف السَبب، لكنه رأى أطراف أذنِي جونغكوك تتصبغ بالأحمر..