VLOG:23.

3.4K 289 14
                                    

𝗲𝗻𝗷𝗼𝘆

경고 신호

كان لدى جونغكوك شعورٌ قوي غريب داخل معدته بينما كانت السيارة تَخرج من جدران الحي، كان الموتى ينجذبون على الفور نحوهم، ولم يستطع أن يعِيد نفسه للنظر إلى الوراء.

يجلس على أحد المقاعد الخَلفية للشاحنة، خَمسة أشخاص آخرين يَملأون بقية المقاعد.

خطته كانت الإنضمام لِهذه المجموعة ثم حينما يقتربون من مفترق الطرق، يترُكهم ويشق طريقه إلى أولسان.

وقد تخلت مَجموعة سوكجين عن فكرة المغادرة، وشعرت بالأمان في الحي الغني على عكس سوكجين، لَكن جونغكوك كان يعتقد عَكس ذلك لم يكن ليعتَمد على أي شيء ثري أبداً.

سَأله سوكجين "أين رفيقَك؟" وهو جالس على مقعده بينما يضَع سيفه في حضنه.

أجابه جونغوك ببرود "في الحي" سوكجين أومأ يراقب الطريقة التي يتجنب بها جونغكوك نَظراته عند ذكر تايهيونغ.

إن كان سوكجين بارعاً في شيء فهو أن يَعتني بالأطفال كان قد لاحَظ التوتر بين الاثنين منذ أول يوم التقى بهم، وكان شيء لا يمكن إنكاره كان يحدث.

"إنه فتى جيد، على الرغم من ذلك" يخفض صوته حتى لا يسمعه سوى جونغكوك "أنت تعلم هو كَالملعقه الفضية لا تجد أناساً كهؤلاء في أغلب الأحيان من المهم ألا نَدعهم يرحلون، أنتما أصدقاء أليس كذلك؟"

من المُهم ألا ندعهم يرحلون... أمسك جونغكوك فكه ويهز رأسه "لا نحن فقط نعرف بعضنا البعض من المدرسة"

"مم ياللآسف"

*

إنه جنوني، لِيس هناك زاوية واحدة حيث لا يأتي الموتى منها نحوك، مِضرب جونغكوك يقطر الدماء وفتاة تقود بهم ترسل إشارات بيديها.

هي هادئة، والصوت الوحيد الذي تُصدره هو تنفسها الثقيل بينما تَتحرك أرجلها بسرعة داخل المتجر، ذكّره ذلك بـ جيمين، يتساءل كيف حاله، إن كان حياً حتى.

بمجرد أن تم تأمِين المتجر كلهم أنتشروا في أرجائه "نحن بِحاجة إلى أسلحة، وهناك ما يكفي من الإمدادات والأغذية في المنازل" تصرخ الفتاة وتغلق النوافذ.

غامر جونغكوك في منطقة الحبوب ويضع البَعض في حقيبته، يدور حول رُكن المعالجات ويقفز فوق العَداد، يختلس بعناية عناوين كل زجاجة بينما يُمسك حقيبة الإسعافات الأولية.

"تايهيونغ يحتَاج لحبوب الهلع" شخص ما نطق بجانبه، هيونوو لم يُلاحظ حتى أن الشاحب قد إنضم إلى المجموعة حتى الآن.

"ماذا؟" جونغكوك تهجَم على صوت إسم تايهيونغ القادم من هيونوو.

"يا رجُل حبوبه على وشك النفاذ" أخرج زجاجة و عَرضها على جونغكوك، الغرابي لم يُجبه لأن مكَالمة إذاعية قاطعته صادره من الحِي.

"يا الهي! تم فَتح البوابات، لا يُمكننا إغلاقها- الزومبيز في الداخل، لا يمكننا إيقافهم- الكثير من- خرق- عودوا!"

"ماذا حدث بِحق الجحيم؟" الصمت المُخيف الذي يليه جعل معدة جونغكوك بينما تنعقد الشيء الوحيد الذي مر من خِلال رأسه كان تايهيونغ.

سويونغ، الفتاة نظرَت اليهم بعينين واسعتين "أحدهم فتَح البوابات، علينا أن نعود ونساعد"

"سحقاً لهم هناك المئات من هذه المخلوقات وفَقط أربعة منا، ماذا سنفعل بحق الجحيم!" أجاب آخر "إنهم اصدقاؤنا، يُمكننا على الاقل ان نحاول إنقاذهم"

"ربما ركبوا السيارات، سَننتظر مكالمة منهم" جونغكوك بقى هادئاً، لقد ترك تايهيونغ معتقداً أنه سَيكون بأمانٍ هناك وأخبره أنه لا يريد أن يتبعه والآن هُو قلق من أن يتبعه الأكبر مرة أخرى، من المهم ألا ندعهم يرحلون...

جونغكوك نظر إلى سوكجين الذي بادَله بالفعل "سنعود" لِـ تايهيونغ و الطفل.

𝐇𝐓𝐒𝐀𝐙𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن