VLOG:8.

5K 348 26
                                    

𝗲𝗻𝗷𝗼𝘆

이후; (2)

يستيقظ تايهيونغ مع تَشنج في رقبته، لينحني بينما يرفع رأسه هو أوّل من يفعَل، جونغكوك وجيمين نائمان على الأرائِك.

عظيم، يمكنه الرحيل دون أن يلاحِظوا ولن يكون عليه أن يشرح لهم أن والديه الأثرياء قد أرسلوا سائقاً خاصاً لإنقاذه من نهاية العالم.

بكل هدوءٍ ممكن، قام بتبديل ملابسه مع حذاءٍ رياضي، هو لم يمتلك أي ملابِس عادية لذا فهو إختار بدلة رياضية من فيرساتشي، يغلق السحاب ويضع أمتعته في حقيبة الظهر الثقيلة.

حسناً، مشاجراتي الصغيرة مع جيون إنتهت الآن لماذا أنا حزين؟ بإستخدام فرشاة أسنان مغطاه بمعجُون يفرش أسنانه قدر إستطاعته، يحاول ألا يُحدث أي ضوضاء.

من المؤكد أن تَايهيونغ غير معتاد على مثل هذه المستويات المتدنية من المعيشة، حتى يهتم لهذه الأشياء، يختلِس النظر للتأكد من أن كلا الأخران ما زالا نائمين، يرمي بِحقيبة ظهره فوق كتفيه.

لا يستطيع أن يسمع أي شيء من الخارج لكنه يَستطيع أن يميز ضوء النهار الخافت، هو إندهش لرؤية هاتفه لا يزال عند ٦٥ ٪ منذ حين إتصاله بأمه.

يرن الهاتف بِضع مرات قبل أن يجيب الصوت "مرحباً، معك سوارا، كيف حالك تايهيونغ؟" أنها المسؤولة عن المفاتيح في قَصر كيم "مرحباً، أنا بخير، هل أمي بالجوار؟"

"والدكَ و هي غادرا إلى اليابان منذ ساعتين توقفا هنا بعد رحلتهما للخارج و أمك تركت هاتفها هل تَحتاج لشيء سيدي؟"

اليابان؟ هاه؟ تايهيونغ عبس "أوه. لا، شكراً لكِ الوداع" وأغلق الخط.

خطَته للرحيل تكاد تكون مِثالية حتى يدرك أنه لا يملك المفاتيح لفتح الباب، يحاول أن يهزّه لكنّه لا يتزحزح، أين تركهم جيمين بحق الجحيم؟

يضع حقيبته خلف المِنضدة وينحني على ركبتيه، وسرعان ما يندم على ذلك حيث شعر بتصاعد الالم في كاحله، إنه ليس بالسُوء الذي كان عليه بالأمس لكِنه ما زال يشعر بأوتاره المتضررة.

وكان البحث عن المفاتيح مهمة شاقة، ولم يستطع أن يصدر ضجيجاً وهو يفتح الأدراج ويربت على الأشياء المعدنية، يَكاد يطرق صندوق الأدوية... "أتبحث عن هذه؟"

تايهِيونغ إلتفت للخلف حيث مصدر الصُوت الذي كان جيمين، يقف بملابسه الواسعه والتي بدت لطيفة علِيه والمفاتيح بيده "لماذا لم توقظني فقط؟"

ينظر إليه تايهيونغ وهو يدخل المفتاح في ثُقب الباب "لم أرد إيقاظك"

الباب ينفتح.

𝐇𝐓𝐒𝐀𝐙𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن