VLOG:19.

3.8K 297 18
                                    

𝗲𝗻𝗷𝗼𝘆

예상치 못한 기대

'على الرَغم من صغر سِنه إلا أنه صبي صغير ذكي جداً' دوَن تايهيونغ ذلك في ملاحظاتُه ثم عاد ليجالس الطفل الصغير الذي لا يزال يرفض أن يخبره بإسمه الحَقيقي.

لذا ببَساطة أطلق عليه سوكجين هيونغ إسم 'داك' بما أنه من وجد الفتى الصغير وسَط الفوضى، كان صغيراً وذكياً بما يكفي للاختِباء في خزانة سُفلية في منزله عندما خرجَ الوضع عن السيطرة.

ولحسن الحظ، تم العثور عليه من قِبل المجموعة التي كان سُوكجين جزءاً منها قبل أن يجد ملجأ في المَباني السكنية التي كان تايهيونغ وجيون فيها.

"الأراجيح" يشير الصغير إلى المَلعب الذي لم يكن بعيداً جداً عن الحي، تايهيونغ إلتقطه يحمله لجانب جسده "حسناً يا لطِيف، فقط لبعض الوقت إتفقنا؟"

مع إيماءة صَغيرة، بدأ الثنائي سيرَهم نحو الملعب المهجور، كان لا يزالا في داخل المنطقة التي تمت إحاطتها بسياجٍ من الأسلاك.

لم يكن هُناك زومبيز في المنطقة، لذلك ترك تايهيونغ الصغير ليُراقبه وهو يركض إلى حفرة الرمال المُمتلئة.

جلس هو على مقعدٍ قريب بما فيه الكفاية، يبتسم تايهيونغ حينما يمسك الطفل بالألعاب التي تُركت ويبدأ اللعب بِهم ناسياً تماماً الأراجيح.

"أنا ظمآن هيونغي" تذَمر الأصغر لتايهيونغ، مشيراً إلى صنبور المياه الذي كان في نهاية المِنطقة، أقرب إلى السياج.

"حسناً، فلنَذهب"

بينما يسِير الثنائي نحو الصنبور، لَم يرى تايهيونغ المخلوق المُرعب الذي كان يراقبهم من بقعة قريبة يَشق طريقه إليهم ببطء.

تايهيونغ إلتَقط الصغير من أسفَل ذراعيه ويميل ضدّ الصنبور لفتحه ثم تتدفَق المياه ويحصل الصغير على جُرعة فوضوية، هو مسح فمه يبتسم إليه ويجعله يتراجع.

بينما تايهيونغ يستَعد لأخذ جرعةٍ من الماء صرخ الطفل في رعب عندما إندفع المخلوق نحوهم، أمسك تايهيونغ بالصغير ودفعه إلى الوراء، متعثراً على قدميه ليَسقط في نهاية المطاف.

يقضم المخلوق السياج السِلكي، ويداه تتحرك للإمساك بهم بشدة، بدا كحيوانٍ مفترس كما يزمجر بإحباط لعدم قدرتُه على أكلهم.

لكن تايهيونغ وقَف بثقة كبيرة لوجود السياج بعيداً عن دفعات الزومبي المتوحش "دعنا نذهب ونَختبئ، لا تنظر إليه"

ومن ثم ينكَسر السياج ويهبط المخلوق داخل المحيط الآمن، تجمد تايهيونغ جسدُه لا يريد التحرك على الرغم من الفَوضى التي في عقله حيث يتمسك بالطِفل الذي يبكي الآن بصوتٍ عالٍ.

ألا يسمعنَا أحد؟ ألا يراقبنا أحد؟ يعود تايهيونغ أخيراً إلى رشده عندما وَقف المخلوق ويتهمهم. تايهيونغ يتسلق سطح الملعب يحاول الإقتراب أكثر إلى البرج، الوَحش خلفه تماماً لذلك هو شَد على الصغير بقوه قبل أن يضعُه في منطقة اللعب.

أمسك السكين المَربوطة بفخذه يخرجها، هو مثيرٌ للشفقة هو لا يعرف حتى كيف يَستخدم السلاح، لم يقاتل شخصً من قبل ناهيك عن زومبي، يصرُخ بأعلى ما يستطيع عندما إشتد ذُعره كما يبكي الطفل في المَلعب.

يوقعه الكَائن على الأرض حيثُ يحاول تمزيق لحمه إرباً إرباً، بينما تاي يستخدم كل قوته ليَدفع الوحش ويصرخ طلباً للمساعدة مرة أخرى، ولكن لا مُساعدة تأتي في طريقه.

إلهي أرجوك ليس هَكذا أرغب بحماية الصغير.

الهي رجاءً اسمح لي أن حفظ داك.

لا يعرف كيف والجحيم وَجد القوة لدفع السكين في رأس الوحش، والدماء تنفجِر على وجهه وتهبط في فمه عندما سقط المخلوق يتخَبط فوقه.

لهث تايهيونغ في حالة صَدمة، ويقف بسرعة يلقي السَكين، ويركض لأخذ الطفل بين ذِراعيه "النجدة!" يصرخ وهو يبدأ بالرَكض نحو المنزل.

القله من الناس الذين في الخارج هربوا لمساعدة تايهيونغ "ماذا حدث؟" سَأل أحدهم "السياج سقط"

سوكجين خرج من منزل وذهب لمساعدة تايهيونغ "هل أنتُما بخير؟"

"أنا بخير، لكنهُ خائف" يذهب الطفل إلى ذراعي الهيونغ خاصته ويتنهد في صدره ليُعيده إلى الداخل، راقب تايهيونغ مجموعة تتجه نحو السياج الساقط، وتَقتل أي مخلوق يقرر المرور.

"تاي! ماذا حَدث؟" كلوديا.

الفَتاة بدت وكأنها نهضَت للتو من السرير، ولكن بالحكم على الرجل تَبعها عاري الصدر، شك في كونهم كانا نائمَين.

"لقد تحَطم السور من سَاحة اللعب، كنت هناك مع الطفل" صوته يخرُج مهتز وهو لا يدرك كم هو يَرتجف حتى تأخذ كلوديا يده وتُعانقه.

"لا بأس تاي كلاكما بأمان الآن"

أجل.

جزء مريضٌ منه تمنى لو أن شخصً آخر من يعطيه هذا العِناق المريح.


𝐇𝐓𝐒𝐀𝐙𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن