VLOG:26.

3.8K 302 13
                                    

𝗲𝗻𝗷𝗼𝘆

지는 것이 무서워

ينبض قلب جونغكوك في صَدره بصوت عالي، يشعر وكأن الآخرين يسمعونه.

هُم في طريق العودة الى الحي، هناك شعور ثقيل يتوسط صَدره هو خائف من التفكير في الأسوأ.

ربما لو لم يغادر..

سوكجين يحاول أن يواسي الفَتى القلق الذي بجانبه، محاولاً أن يتخلى على قلقه من فكرة أن الطفل الصغير في خطر.

ينظر جونغكوك إليه ويومئ برأسه، على الرغم من أنه لا يشعر بأي راحة.

يستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى الحي، وعندما يفعلون ذلك، فمن المستحيل تقريباً القيادة عبر جحافل الموتى.

نظَر الغرابي إلى المنازل، يرى الأبواب المفتوحة والنوافذ الملطخة بالدماء.

أرجوك كُن بأمان تايهيونغ.

"ننزل ونَبحث عن الناجين، هناك سَيارات في المرآب، لا تتركوا أحداً خلفكم!"

الجميع يَتبعه، وجونغكوك لا يرى سوى اللون الأحمر وهو يلوح بمضربه ويسحق الجماجم ويركض إلى المنزل حيث يوجد تايهيونغ.

يجد الراحة عندما رأى الباب المغلق فيفتحه بأسرع ما يُمكن ويغلقه خلفه.

المنزل فَارغ، لا يستطيع سوى سماع تنفسه
مع كل خطوة، شَيء غريب يستقر في الهواء.

يصعد الدَرج الزجاجي ويشد يديه حول المضرب كل باب مغلق مَاعدا باب غُرفتهم، توقف جونغوك وأصبح تنفسه غير متساوٍ أثناء دخوله الغرفة.

الدماء في كل مكان السرير الجدران، الستائر المُمزقة الأرضية...لا لا لا! فتح جونغكوك باب الحمام ويريد أن يصرخ وهو يرى ما أمامه.

هناك جثة في حَوض الاستِحمام لم يستطيع رؤية وجهها، فقط يد مرئية وهي تتدلى على الحافة.

لكن هذا ما لم يَجعل جونغكوك يركع على ركبتيه..

إنها ساعة تايهيونغ!

تتشكل دُموعه في زوايا عينيه كشعورٍ لا يوصف يندفع داخل جسده.

فمه يرتعش ويداه على الأرض ويبدأ في التنفس بصعُوبة، هذا كله خطأه تايهيونغ مات بسببه لو بقي جونغكوك بجانبه فقط..

لم يعد يَستطيع تحمل المَنظر فغادر الغرفة ببُطء.

كان سوكجين في الطابق السفلي، وعندما رأى جونغكوك الأكبر علم أن الوقت قد فات.

"هل أنت بخير؟"

"لقد مات" هذا يعني شيء واحد فقط وهو أن الطفل كان ميتاً أيضاً.

سوكجين نظر بعيداً يشد فَكه بينما يرمش دموعه "حسناً حسناً يجب أن نذهب"

يَسحب جونغكوك إلى الخارج، ويدفع الاثنان الزومبي التي تقابلهم متوجهين إلى السيارة.

تم إنقاذ ثلاثة ناجين فقط.

خرجوا من الحي بينما الزومبيز يتبعونهم وهم يقودون إلى أللا مكان.

الجُو صامت لا أحد يقول أي شيء، لا يوجد شيء ليُقال، لكن شيءُ واحد كان مؤكداً سوويونغ قالها عبر الراديو.

"هُناك خونة بيننا، أياً كان من اختَطف الصندوق المعدني الذي فتح البوابات فقد كان ينوي السماح للمَوتى بالدخول لذا من الأفضل أن يبدأوا بالدعاء بأنهم ماتوا بالفعل، لأنني سأقتل من تبقى"

دم جونغكوك بدأ يَغلي غضباً، حقيقة أن شخصاً ما في السيارات يمكن أن يكون الخائن، والسبب في موت تايهيونغ...

هاتفه إهتز قاطعاً حبل أفكارة.. دالاً على تلقيه رسالة، إنها من جيمين.

قلب جونغكوك توَقف.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐇𝐓𝐒𝐀𝐙𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن