VLOG:24.

3.4K 276 13
                                    

𝗲𝗻𝗷𝗼𝘆

시간 후

كل ذلك حدث بسرعة كبيرة، وتقريباً لا يوجد وقت للحديث، هناك صرخة تردد صداها في جميع أنحاء الشارع، وقبل أن يتمكن أي شخص من الاندفاع إلى الدَاخل، حشد من الزومبي الذين كانوا متبقين حول الجدران العالية إحتشدوا في الداخل.

البوابات كانَت مفتوحة على مصراعيها أحدهم عبث بالصندوق المعدني الذي كان يتحكم بها من؟ لم يَعلموا.

"هل سَتصمد الأبواب؟" يغلق تايهيونغ باب الشرفة، ويَسحب الستائر معاً، ثم يحمل الطفل برفق بين ذراعيه.

كلوديا نظرت إليه "لنأمل" وهم يسيرون ببطء الى المَنطقة الرئيسية في الطابق الثاني، مع سكان البيت الآخرين، مقفلين الابواب والنوافذ.

يقول أحَدهم فيما تجري ظلال الموتى عبر الجدران "ليهدأ الجميع ولا تلفِتوا الانتباه الى الداخل، أطفِئوا الانوار"

الطفل أخفي وجهه في قميص تايهيونغ، مما جعل الأخير يُطبطب على ظهره ويقبل رأسه ليريحه.

هم جميعاً صامتون، يسمعون صَرخات غير المحظوظين والطلقات النارية في الخارج، البعض غادروا إلى غرفهم.

"يجب أن نركب السيارة ونغادر" همست كلاوديا إلى تايهيونغ محرّكة رأسها له ليتبعها ويعودون إلى غرفة تايهيونغ، ثم يغلقون الباب خلفهم.

"أحضر حقِيبتك وسنملأها حتى نخرج من هنا"

"ماذا عن الآخرين؟"

كلوديا نظرت إليه قبل أن تتنهد "أحياناً تحتاج لأن تكون أنانياً، الآن هو ذلك الوقت" لم يعجبه تايهيونغ ذلك لكنه أمسك حقيبته ورما بِها فوق كتفه، دون أن يلاحظ الأشياء الغالية التي سقطَت من الجيب.

"هيونغ؟" يسأله الطفل الذي يبحث عن سوكجين.

"لا تقلق صغيري نحنُ ذاهبون إلى هيونغ حسناً" تلقى إيماءة صغيرة قبل أن يغادر الثلاثي الغرفة يأخذون الرواق الخلفي نحو المرآب، ويتسللون بهدوء عبر النوافذ والأشخاص الآخرين.

كلوديا فتحت الباب تَدعهم يدخلون أولاً هناك سيارة واحدة فقط، هي سَيارة العائلة.

فتح تايهيونغ باب المِقعد الخلفي، ودفع الصغير بسرعة يربطه بحزام الأمان، بينما كان على وشك إغلاق الباب أمسكه شخص ما من ياقته ودفعه إلى الأرض "إلى أين أنتما ذاهبان بحق الجحيم؟"

انهم مجموعة من ثَلاثة ذكور مع قضبان معدنية في أيديهم تمنعهم من دخول السيارة.

تايهيونغ حاول الوقوف لكنه تراجع "نحن بحاجة للخروج" كلوديا حاولت أن تفكر بحل "يمكنك أن تأتي معنا"

أحدهم ضحك "لا سَننتظر حتى تهدأ الأمور والباقي يَعودون وكذلك ستفعلون معنا" تايهيونغ وقف وأخيراً يصرخ فيهم بغضب.

"أتظن أننا سَنكون بأمان هنا حتى يعودوا؟ انهم ليسوا على بُعد خمس دقائق انهم على بعد سَاعة لذا فإما أن ننتظر حتى يقتحموا المنازل ويأكلوننا، أو نغادر الآن ونجد مكان ما ننتظر فيه سويونغ!"

نادرًا ما يتحدث تايهيونغ، لكنه تم معاملته بخشونة من قبل رِجال أكثر قسوة، إن لم يدافع جيون- إن لم يدافع عنه أحد، من سيفعل؟

لكن خطابه جاء بنتَائج عكسية عندما تلقى لكمة مباشرة في وجهه، فصرخت كلوديا بتايهيونغ وركضت بسرعة لمساعدته قبل إن يعود الرجال الثلاثة إلى المنزل، ولكن ليس قبل الضغط على الزر لفتح باب المرآب.

كانوا يضحكون "حظاً موفق" وهم يشاهدون الموتى يوجهون نظرهم إلى الاثنين.

لِماذا يجب أن يهربوا؟ تايهيونغ رمش دموعه وهو يهرول بِقدميه "اركب السيارة!" يفتح باب السائق ويغلق الباب في الوقت المناسب عندما يتم صفق أحد الموتى على الزجاج.

إنه لَمرعب يبدوا وكأنه خرج مباشرة من فيلم رعب، نصف فكه مفقود بأكثر الاشكال بشاعة.

لم تُتلف بشرته فلا تزال تبدو بشرية، على الرغم من الأوردة السَوداء التي تسري في كل مكان وعينيه كما لو أن هُناك شاشة فارغة فوقهم، تزيل عنهم الألوان.

بدون علم تايهيونغ تمّ عضّ كلوديا أثناء طريقها بالسيارة في ذراعها الأيمن، تمر دون أن يلاحِظها أحد وهي تركب السَيارة.

الطفل صرخ من ضجة الخارج، وعند رؤية الوجوه المُخيفة التي تضغط على النوافذ، في محاولة للوصول إليه.

تايهيونغ قاد فقط ثلاث مرات في حياته، لذا بينما يتراجع عن الممر، يركض فوق كل صخرة وزينة موجودة في الساحة.

"اللعنة تايهيونغ هل لديك حتى رُخصتك؟"

"لا ولكن من سَيمنعني من القيادة؟" ليس لديه أي فكرة إلى أين سَيذهب، وكلاهما يحاول تجنب صوت الجثث وهي تُسحق تحت العجلات.

تضحك هي وتُلقي نظرة خاطفة على الطفل الذي إستقر مع المصاصة في فمه، يسأل تايهيونغ "هل مازال هاتفكِ به بطارية؟" كلوديا أومأت برأسها وسحبَت هاتفها.

"أريدك أن تجدِ صيدلية بالقرب من فُندق سولار أعتقد أن هُناك شخص ما يمكنه مساعدتنا"



𝐇𝐓𝐒𝐀𝐙𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن