الفصل السابع

521 73 20
                                    

صلوا على نبي الرحمة ❤
لا تجعلوا قراءة هذه الرواية تسهيكم عن صلواتكم و عباداتكم ❤
انا فاكرة كان فيه ناس بتعلق على كل حتة ، راحوا فين؟ 😂💔
فوت قبل القراءة ❤

-----------------------------------------------------------------------

نظر يونس لما تبقى من ال«هليكوبتر» بصدمة ، كيف لأهل العزبة أن يتمكنوا من تحطيم مروحية كهذه! .

بينما وليد كان يقف و هو لا يصدق ما حدث...هل كل هذا لأجل شجار؟! ، ما هذه الهمجية التي هم بها؟! ، التفت وليد ليونس قائلًا له بتعجب :
- هو كل دة عشان ايه؟ ، عملوا كدة ليه؟!

اجابه يونس ببلاهة منقطعة النظير :
- كانوا بيتعاركوا...عايزهم يقولوا لبعض انت naughty يعني؟ ، ما اكيد حيضربوا بعض بأي حاجة تمَوِت .

اتسعت عيني وليد بصدمة و قال له :
- تمَوِت! ، هو انتوا هنا لما بتتعاركوا بتموتوا بعض؟

أجابه يونس ببساطة شديدة استفزت وليد :
- آه طبعًا...لو محدش مات يبقى كدة متعاركوش و بيعيدوها تان...

لم يكد يكمل كلماته حتى سمع صوت صراخ و بكاء يأتي من منطقة ما في العزبة ، فقال موجهًا حديثه إلى وليد :
- أهو شوفت؟! ، كدة تعرف إن العركة خلصت .

قال له وليد و هو يكاد يبكي :
- طب كدة أنا هعمل ايه؟

- هتعمل ايه في ايه؟

- مش هما كسروا الهليكوبتر باللي فيها؟ ، أنا هرجع بيتنا ازاي كدة؟!

- لا انت حتشرفنا هنا في العزبة لحد ما نشوف حل نرجعك بيه .

كانت تلك كلمات لولو الذي استمع لحديثهم ، و ما كاد وليد يعترض حتى صدح صوت لولو مناديًا على سامر :
- سامر ، انت ياض يا سامر....تعالى فسَّح الأُستاذ في العزبة شوية .

نظر له وليد بتساؤل ، ليقول لولو و هو يشرح له الأمر :
- سامر دة وزير السياح بتاع العزبة...و بما إنك غريب عن العزبة فهو هيفرجك عليها حتة حتة .

بدأ وليد يستحسن الفكرة و اتجه حيث يقف سامر قائلًا :
- ok , no problem هاجي معاك يا سامر .

ثم ابتعدوا عن انظار يونس و لولو ، ليقول لولو موجهًا حديثه ليونس بلين غريب عليه :
- تعالى نقعد على القهوة ، عايز اقولك حاجة .

أومأ له يونس موافقًا ، ثم اتجهوا إلى القهوة و جلسوا على كرسيين بجوار طاولة فارغة .

خبط لولو كفيه ببعضهما البعض في وضع يشبه التصفيق ، توجه إليهم آدم قائلًا بابتسامة ودودة :
- اجيبلكم ايه؟

قال لولو موجهًا حديثه ليونس :
- تشرب ايه يا يونس؟

اجابه يونس بابتسامة :
- اي حاجة يا معلم مش حتفرق .

ابتسم له لولو ثم قال موجهًا حديثه لآدم بخبث :
- هاتلنا شربات ياض يا آدم .

أومأ له آدم بطاعة و انصرف ليحضر لهم ما طلبوا .

عزبة لولوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن