الفصل التاسع عشر

451 31 9
                                    

السلام عليكم 💜

وحشتوني و وحشتني الرواية بعد الغيبة الطويلة دي💙

آسفة بجد لكل الإنتظار دة💔

الفصل إهداء لتلاتة :
- المصممة الرائعة و أختي ،من كبرت معها و شاركتني لحظاتي السيئة قبل الجيدة ،إلى/ميار عمرو أبو زيد .
- صديقتي و رفيقة العمر ،من لا تمل من الوقوف إلى جانبي و مساندتي طوال فترة صداقتنا ،إلى/جيلان أحمد .
- تلك التي لم تفشل في أن تمتلك مكانة عالية داخل قلبي ،إلى من تدعمني بكلماتها الجميلة التي مثلها ،إلى رفيقتي التي لا تتوانى عن مساعدتي و دعمي بأي وسيلة ممكنة ،إلى/شروق أحمد .

الفصل أكتر من 3200 كلمة و كنت هزود لكن الوقت مسعفنيش .

حبيت أقول قبل الفصل اللي قبل الأخير في الجزء الأول و بعدين أكتب الجزء التاني على رواقة إن شاء الله و ينزل بإنتظام💜

رجاء لا تجعلوا قراءة هذه الرواية تسهيكم عن صلواتكم و عباداتكم 💙

بسم الله نبدأ❤

_____________________________________

كان ظافر يجلس في منزله و يفكر بعمق... يفكر في ما ينتظره ،يفكر في مستقبله على أرض العزبة...لقد قام بشراء ذلك المتجر منذ أن وطأت قدماه أرض العزبة بنية افتتاح مشروع صغير يضاهي صِغَر حجم المتجر ،لكن كأن جميع الأفكار تبخرت ،كأن جميع المشاريع التي كان يخطط لها ذهبت أدراج الرياح ،ثم انطلقت أفكاره تلقائيًا لصاحبة الابتسامة الصافية ،لتلك التي تحكي عيناها الكثير من الحكايا ،تحكي عن مدى جرح صاحبتها ،تحكي عن ألم فقدان الأم ،تحكي عن عدم قدرة قلبها على تجاوز هذا الحدث العصيب ،تحكي عن هذا الجرح الذي بداخلها و لا يلتئم مهما حاولت .

خرج من شروده على صوت خطوات تقترب منه ،التفت سريعًا فوجده وليد الذي أتى للجلوس معه قليلًا ،قال وليد بابتسامة مشاكسة :
- مالك شايل طاجن ستك ليه؟

قال ظافر بصدمة :
- انت وليد انت؟! ،الله يرحم ايام Never say those popular words again, Zafer ، دلوقتي بقا الكلام دة جميل؟ ،ولا عشان حبيبة القلب بتتكـ...

قاطعه وليد قائلًا بملل :
- يبني كفاية بقا يبني...افصل شوية مش كدة .

قال ظافر و هو يضحك:
- خلاص خلاص سكت اهو .

ثم أكمل قائلًا بنبرة تحمل الكثير من الخبث في باطنها :
- اسيبك انا بقا عشان ورايا مشوار مهم جدًّا و مسألة حياة أو موت من الآخر .

نظر له وليد بتساؤل عن هذا الموضوع الهام ليقول له ظافر بغمزة و هو يتنهد :
- لا مش هقولك تفاصيل ،بس اقدر اقولك إني رايح اثبت واحدة .

نظر له وليد بشر ثم أمسك زجاجة مياه كانت بجانبه و ألقاها في وجه ظافر الذي أخذ يركض ليتفاداها و هو يقول :
- يا عم قصدي شريف و الله و عايز اطلبها في الحلال .

عزبة لولوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن