الفصل الثامن

561 65 31
                                    

صلوا على نبي الرحمة ❤
رجاء لا تدعوا قراءة هذه الرواية تسهيكم عن صلواتكم و عباداتكم ❤
فوت قبل القراءة ❤
ياريت كومنتاتكم بين كل فقرة ترجع ❤
بعتذر إن البارت قصير شوية بس التفاعل مش محمسني خالص إني آجي على نفسي و اكتب في الدراسة 💔

-----------------------------------------------------------------------

سمعت مريم صوت طرقات على باب الشقة ، فاتجهت إلى الباب لمعرفة هوية الطارق...سألت مريم و هي تضع حجابها على رأسها سريعًا :
- مين على الباب؟

أجابها الطارق بحسرة :
- انا أخوكِ المنحوس يختي .

فتحت له مريم بابتسامة ليدخل يونس إلى الشقة ، ثم ارتمى على الأريكة بتعب ، ثم مصمص شفتيه قائلًا بولولة :
- آه على اللي حصلك يا يونس ، أنا أكيد محسود...آه و الله هي أكيد محسود .

نظرت له مريم بعدم فهم ثم سألته قائلة :
- فيه إيه يا يونس؟ ، إيه اللي حصل بس؟!

أجابها يونس ببلاهة :
- من صغري و انا مستغرب ليه الناس بتاكل لحم البقر و الجاموس و المعيز و الخِرفان و مبياكلوش لحم القطط و الكلاب...كنت على طول أقول لأبويا الله يرحمه إني عايز اجرب آكل كلب! ، مش يمكن يبقى طعمه حلو و احنا منعرفش؟!

صمت و لم يكمل حديثه لتسأله مريم بسخرية :
- أيوة برضو...ايه لازمة اللك و اللت و العجن دة كله؟ ، هو انا قولتلك تحكيلي عن مغامراتك و تساؤلاتك المقرفة و انت صغير؟ ، فيه إيه بقا إنجز؟!!

قال يونس باندفاع و عصبية :
- فيه إني اكتشفت إني حمار و مبحسش و مبستطعمش اللي بيدخل بُقي!!

- يا عم ما تتهبب تقول فيه إيه بقا!!!

- أنا كلت كبدة كلب...

قال كلماته بتقزز شديد ، لتقول مريم بسخرية :
- أيوة و إيه يعني؟ ، ما أحنا ياما كلناها...أومال انت فاكر إنك طول عمرك بتاكل كبدة بقر و جاموس يعني؟!!!

رمقها يونس بصدمة ، ثم قال قبل أن يتجه إلى غرفة الفتيات :
- جتك القرف فيكِ و في عم عبده و في الحاجة سعاد و حنان و فيا أنا كمان...

ثم قام بالطرق على باب الغرفة بلطف لتأذن له الفتيات بالدخول .

دخل يونس الغرفة بابتسامة حاول إبقاءها ثابتة ، ثم نادى قائلًا :
- نداء ، تعالي عاوزك شوية....

أومأت له نداء بالموافقة ثم خرجت معه متجهة للشرفة .

بدأ يونس حديثه قائلًا :
- نداء...انتِ بتعرفي تكذبي؟

أجابته نداء بدهشة من سؤاله :
- لا مبعرفش ، إشمعنا؟

عض يونس على شفتيه بتفكير ، ثم قال ببلاهة شديدة :
- ما هو المشكلة إنك مبتعرفيش تكذبي و هتودينا في داهية .

رمقته نداء بعدم فهم ليوضح يونس قائلًا :
- بصي يا نداء...المعلم لولو طلبك مني و...

قاطع كلماته رؤيته لنداء التي انتفضت و أخذت تصرخ قائلة :
- يا داهية سودة...اهبب ايه انا دلوقتي؟

عزبة لولوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن