الفصل الرابع عشر

491 58 52
                                    

السلام عليكم 💙
البارت اللي وعدتكم بيه💙
البارت اطول من اللي فات💙
فوت قبل القراءة و مستنية رأيكم في الكومنتات 💙
شدوا الهمة عشان نوصل ل 9k  قراءة و 1k فوت💙
رجاء لا تجعلوا قراءة هذه الرواية تسهيكم عن صلواتكم و عباداتكم💙
بسم الله نبدأ 💙

____________________________________

عاد يونس إلى المنزل و هو لا يفهم شيئًا من حديث سعاد ، كيف لا تتعجب من أمر وليد بل و تتقبل الأمر ببساطة أيضًا و تخبره أنه سيكون زوجًا مثاليًا لنداء؟!! ، ألا يتقبل عقلها فكرة أنه خدعها هي و ابنتها؟! ، كيف لها أن تكون بهذا الهدوء و الثبات الإنفعالي؟!

اتجه يونس إلى غرفته و تمدد على سريره بإرهاق من كثرة التفكير ، كان يدعو عقله للإستسلام و النوم ؛ فهو لم ينم لمدة يومين متواصلين بسبب تفكيره في حنان...لكن يكفي! ، ألا يمكنه النوم بسلام ثم الإستيقاظ و التفكير كما يريد؟! ، ألا يمكنه الَّا يفكر من الأساس؟!

شعر يونس أن جفنيه يطبقان على بعضهما البعض...بدأ يشعر بالنعاس...ثم ها هو يبدأ بالإنتقال لهذا العالم اللطيف من اللا وعي ، ثم...

- يونس تعالى شوف دنيا عمالة تغلس عليا و انا مرضتش امد ايدي عليها .

جز يونس على أسنانه بغيظ شديد و قال بنبرة مغتاظة غاضبة :
- الله يخرب بيتك انتِ و دنيا و حنان و ام حنان عايز اتهبب انام .

نظرت له رفيدة بتذمر و قالت :
- يا عم ابقى اتنيل اتخمد بس شوف اختك الأول اللي عمالة تجر شكلي دي و انا سكتالها بالعافية .

قال يونس بغضب :
- يا ستي و انا مالي و مال حواراتكوا دي؟! ، اقولك يا رفيدة...روحي اضربيها قليلة الأدب دي ، متسكتيش عن حقك آه .

قالت رفيدة بابتسامة منتصرة :
- يعني مش هتيجي و تدافع عنها؟

قال يونس بنعاس :
- يا ستي انا مش عايز ادافع عن حد ، انا عايز انام .

قالت رفيدة و هي تخرج من غرفته بابتسامة :
- حاضر يا اخويا يا حبيبي انت ، نوم الهنا .

ثم اتجهت لتقف امام دنيا و قالت و هي تشمر أكمام جلبابها :
- روحت لأخوكِ زي ما قلتي و قالي اضربيها ، كدة ملكيش حجة بقا و ابقي وريني هتدافعي عن نفسك ازاي بقا يا حلوة .

قالت دنيا بخوف :
- مش كدة يا رفيدة كل حاجة تتحل بالعقل بردو ، خلينا نتناقش بمنتهى الهدوء .

نظرت لها رفيدة بشر و قالت :
- انتِ لسة شفتِ هدوء يا حرامية الهدوم انتِ؟

قالت دنيا بملل :
- انتِ مش شايفة انك مكبرة الموضوع شوية؟ ، مكانتش حتة بلوزة يا شيخة .

قالت رفيدة بتذمر :
- و انا قلت ميت مرة موتي و سمي ان حد ياخد حاجة من هدومي ، يا ستي انا مش بحب كدة .

عزبة لولوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن