الفصل السابع عشر

410 53 35
                                    

السلام عليكم جميعًا💙
نزلت بارت بسرعة و متأخرتش الحمد لله😂💙💙
فوت قبل القراءة💙
مستنية رأيكم في الكومنتات💙
رجاء لا تجعلوا قراءة هذه الرواية تسهيكم عن صلواتكم و عباداتكم💙
شكرًا 12k 💙
من فرحتي اتحمست و كتبت بارت😂💙💙
مستنية كومنتاتكم بين كل فقرة💙
بسم الله نبدأ💙

.............................................................

" تضطرب النفس عندما يضطرب التفكير أو الشعور أو السلوك ...... أو كل ذلك معاً "                د / نبيل القط

___________________________________

- هتجيبي البلاستيكات اللي عندك في المطبخ بالذوق ولا نجيبها احنا بالعافية؟

انطلقت هذه الكلمات من فم حموكشة الذي قام باقتحام احد بيوت العزبة ليقوم بجمع البلاستيك من البيوت لعمل مشروع اعادة التدوير ، لكن من الواضح انه فهم فكرة المشروع بشكل خاطئ قليلًا...

قالت السيدة و هي تصرخ في وجهه بنبرة شعبية :
- بلاستيكات ايه اللي اجيبهالك يا ابو بلستيكات ، و بعدين انت بتهددني؟ ، دة انا هفضحك ، اقسم بالله لافضحك .

قالت آخر كلماتها و هي تتجه للشرفة ثم صرخت قائلة :
- الحقوني يا ناس الحقوني يا عالم ، الافندي جاي لحد بيتي يهددني و عايز يسرق البيت .

لم يختلف الوضع في باقي بيوت العزبة ، فترى أحد الرجال يمسك سامر يبرحه ضربًا لتجرؤه على تهديدهم و ترى سيدة تمسك بتلابيب آدم ثم تصفعه صفعة رن صداها في العزبة ، و صابر الذي اشتبك مع أحد الرجال يطالبه بإحضار ما يريده ، بينما جلس كلًا من وليد و ظافر و يونس بملل ، فقد توقعوا أن هذا سيحدث ، خرجت النساء إلى الشرفات و بدأن في الصراخ و الولولة بينما صرخت فيهم رِماز ان يتوقفوا قائلة :
- اسكتي يا ولية منك ليها انا هتصرف ، دول يومهم اسود ، ان ما وريتك يا لولو الكلب انت .

و أخيرًا و بعد ان عم الهرج في العزبة خرجت صرخة من لولو الذي حضر للتو قائلًا :
- بــــــــس .

صمت الجميع و هم ينظرون ناحية لولو في انتظار تفسير لما يحدث ، قالت بثينة التي أتت مع والدها موجهة حديثها للنساء :
- و انتوا كمان اسكتوا شوية عشان كله يفهم .

هبطت رِماز إلى الشارع و وقفت بجانب بثينة تحاول الإستفسار عما يحدث فقالت بثينة بحكمتها المعتادة :
- استني يا قلبي هنعرف دلوقتي ، انا كمان معرفش حاجة و الله .

قال لولو بصوت عالٍ ليسمعه الجميع :
- واضح ان المشروع اللي قولت هعمله انتوا بوظتوه بعمايلكم .

قال آخر كلماته و هو يشير ناحية سامر و آدم و صابر ، اتسعت عيني صابر و قال باستنكار :
- عمايلنا احنا بردو؟ ، مش انت يا معلم اللي قولتلنا ندخل البيوت و نقولهم يجيبوا اي حاجة بلاستيك عندهم؟

عزبة لولوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن