سِدرة مُنتهى

البارت" الخَامس عَشر"

رواية :سِـدرة مُنتهى
بقلم :استبرق الكردي

((  قبل ان تقرأون البارت لاتنسون التصويت والتعليق
على الفقرات،، هذااا الشيء يحفزني ومااتأخر)))

           **'********************************
"" وماا عَيناكِ الا بَحرٌ وانا اهوى الغرق "

يوم كاعدين كُلنا عادي وجان نسمع عياط مره قريب علينه تصيح :- احتركنااا ياناسس احتركنااا..

كان صوتها مالئ المنطقه غير اصوات البنات والاطفال ابد ماتوقعت عندهم أطفال...

بوقتها كلها طلعت تركض واحنه طلعنه اني وماما وفيد بالحوش نباوع الدخان والنار طالعه من البيت وحاركه جزء من الحديقه الي على حايطنه
كأنوا النار  من الغرفه القريبه للـحديقه..

اباوع جعفر دخل يركض وبشبخه وحده طفر الحايط وطفر وراه احمد وياسين ابن عمي..
احنه دخلنه جوه،، وامي تلوب على ولدها تكول "ياا داده ذبوا روحهم بنار ولدي" وتدعي وتتنخه بأهل البيت ينجوهم..

جريت الحجاب ووكفت اباوع بالطارمه الدنيا مكلوبه بالباب مالتنه والمره مطلعيها تدك وتلطم بيتها احترك كدامها..

الي فهمته من الهوسه ان جعفر مطلعها ومطلع كم وحده وياها بس بنيه صغيره بالغرفه الاخيره والنار ماكله البيت..
ولسه لا جعفر طلع ولا الطفله..

شويه واجو الاطفائيه ودخلن النسوان يمنه شحالهن يبجن بعد ماحترك بيتهن وبناتهن بس وحده خطيه تلوب من رجلها احتركت يطلع عمرها ١٠ سنوات.

استقبلتهن ماما وهي تواسيهن وصبر عليهن..
راحت فَيد تقدملهم مي..
واسمع هوسه بره شويه ودخل علي سالته :- هاا علي خير طلعووا البنيه شكوو شهلصوت...

-اي هسه جعفر طلعها بس البت مختنكه وجعفر محتركه ايده خطيه هسه طلعوا للمستشفى...

-يمه اسم الله وهسه؟

-اتصلنه على ابو البيت بالدوام كال جاي والله اتمنا اخنكه اذبحه وهم مايرفلي جفن

اجه  احمد شاف البنيه وكال:- بسيطه بس اجيب الشفره حتى اسلخ الجلد..

بسرعه قَشعر بدني لماا كال هيج، راح جاب الشفره عقمها على حرارة الطباخ شوي خلها تبرد واجه..
لزم رجلها وهي البت روحها شاغت قبل مايسويلها شي..

رفع ايده لفوك وضحك وكال :- والحمزه لسه كلشي ماسويت

كالت امها :- لااا خاله ناخذها للمستشفى احسن.