تيانا صحيت من النوم على أذان الفجر لقت نفسها ع الارض قامت اتوضت وصلت وقعدت تفكر هتعمل ايه بعد كدة وازاى هتتصرف مع مروان وتندمه ع اللي عمله معاها وبعد تفكير طويييل لقت الشمس طلعت ومعاد الشغل قرب قامت لبست وبصت لنفسها ف المراية تدي ثقة لنفسها واتأكدت إن لبسها حلو
طلعت من الاوضة لقت أهلها لابسين ومجهزين الشنط بتاعتهم وقاعدين يفطروا
_تيانا: ايه ده رايحين فين ياجماعة؟
_حسن: راجعين بقى كفاية كدة ، احنا كنا جايين نتطمن عليكي واهو الحمدلله اتطمنا، انتي نازلة الشغل؟
_تيانا: اه.
_حنان: طب تعالي افطري قبل ماتنزلي.
_تيانا: لا مليش نفس .
_حنان: يابنتي كدة مينفعش انتي عايشة ازاى كل مااقلك كلي تقوليلي مليش نفس؟!
_تيانا: مش مشكلة ياماما هبقى اجيب حاجة من الطريق وخلاص، يلا عايزين حاجة .
_الاتنين ف نفس واحد: سلامتك ياحبيبتي.وراحت تيانا ع الشغل دخلت الشركة وشها خالي من اي تعبير على عكس قبل كدة كانت بتدخل مبتسمة ووشها بشوش وبتضحك مع الكل .
دخلت المكتب بعد ماخبطت ومبصتش على مروان وكأنه مش موجود.
أما مروان كان قاعد مهموم حزين وحاطط أيده على المكتب وساند براسه عليها وهو متأكد أن تيانا معدتش هتيجي تاني وهتقفل صفحته للأبد... حس بقلبه بيدق بسرعة وبعدها على طول سمع صوت الباب بيحاول يكدب نفسه انها مش هي عشان ميتعشمش وف الاخر يتوجع ، لكن لا رفع راسه وطلعت فعلا هي، بس ايه ده؟؟ ايه البلوزة دي؟؟؟ الحزن راح وحل محله الغضب وبيحاول يمسك نفسه أنه ميقمش يقطعها عليها وبيغضب اكتر كل مايتخيل أن اللي ف الشركة شافوها كدة، راح وقف جنب مكتبها بالظبط وكان قريب منها بس هي عينها ف اللاب .
_مروان: تيانا.
_تيانا بصتله: بشمهندس مروان اعتقد اني لما بنادي على حضرتك مش برفع الألقاب يبقى رجاء يكون التكليف متبادل .
مروان حس بنغزة ف قلبه وحس بوجع محسوش قبل كدة وبالذات نظرات عينها اللي بتدبحه ، عمره ماشاف عينيها كدة ،لاول مرة بيحسها خالية من المشاعر حاسس بجمود وبرود على ملامحها مش مبينة اي مشاعر لا حزن ولا حتى غضب وده وجعه اوى لانه هو السبب في ده.
_مروان: طب مش شايفة يااستاذة(وضغط ع الكلمة) تيانا إن بلوزة حضرتك ضيقة حبتين!
_تيانا: حضرتك ممكن تعلق لما اقصر ف شغلي لكن حياتي الشخصية أو لبسي مظنش يخصك في شئ.
مروان هز راسه ومشي وبيحمل نفسه المسؤولية ف اللي حصل.
أنت تقرأ
نصيبي
General Fictionهي عنيدة وشرسة وطموحة وآخر آمالها هو الحب .... أما هو فسيجعلها تلين مهما كلفه الأمر ...