نصيبي

الفصل السابع عشر

عصام فضل شوية مصدوم من القلم ولما فاق بصلها بغضب ومرة واحدة ضربها قلم وقبل ماتستوعب ضربها التاني ومسكها من طرحتها وتحتها شعرها وشد جامد
_عصام: بقى انتي يابنت الكلب يا**** تمدي ايدك عليا، دنا هخليكي تيجي تبوسي رجلي.
_تيانا بتتوجع من مسكته: ابعد عني والله لاوديك ف ستين داهية.
_عصام: هنشوف مين ده اللي هيروح ف ستين داهية يا******.
وكتم بقها بإيديه وحاول يشق هدومها بس هي ضربته بركبتها تحت الحزام فشال أيده من على بقها للحظة واللحظة دي كانت كفيلة تخليها تصرخ باسم واحد مروان.

في مكتب مروان چومانا رجعت بحجة أن عندها طيارة بكرة ولازم تخلص الاجتماع النهاردة عشان تسافر .
_چومانا: استاذ مروان فيه حاجة ولا ايه انا شايفاك مش مرتاح خالص.
مروان كان قلبه بيدق وحاسس فيه حاجة غلط او حد قريب منه واقع ف مشكلة وجه على باله أبوه وتيانا
_مروان: لا اب...
مروان جه يرد عليها سمع صرخة باسمه ومتأكد أن دي حبيبته.
قام جري طلع من المكتب بس مش عارف يروح فين هو متأكد من اللي سمعه بس الصوت اختفى فوقف واحد من الموظفين وسأله عن مكان تيانا وقاله أنه شافها راحة الارشيف طار بكل معنى الكلمة ولقى ناس متجمعة على الباب لكن الباب مقفول من جوه بالمفتاح .
_مروان: مين اللي قفل الباب ده وانتوا واقفين كدة ليه حد ينادي الأمن يجي يفتح الزفت ده!!
صوته كان عالي جدا وعمال يزعق ف الكل الأمن جه وفتحوا الباب ودخلوا كلهم ومروان أولهم .
تيانا ف اللحظة دي كانت خبطت عصام ف رأسه وجات تجري شافت مروان ف وشها ومشافتش غيره جريت على حضنه لانه الحاجة الوحيدة اللي ممكن تحميها ف اللحظة دي او هي اللي حست كدة .
أما مروان الصدمة مبرجلاه منظرها كدة هدومها متبهدلة والطرحة بايظة ونص شعرها باين ومحسش الا بيها ف حضنه ضمها بكل قوته كأنه عايز يدخلها جوه ضلوعه قلبه كان هيقف من الخوف عليها ولما شافها بالمنظر ده اتأكد أن قلبه مكدبش وان حبيبته كانت ف خطر
مسك وشها بعدها عن حضنه بالراحة وحاوط وشها بإيديه الاتنين لكن هي مشالتش أيدها من حواليه
_مروان: اهدي ياحبيبتي فيه اي..
مروان مكملش لانه لاحظ أثر صوابع على وشها وخدها وارم جدا وشفتها بتنزل دم ووارمة
الغضب اللي نشأ جواه ف اللحظة دي كان قادر يحرق اي حد وزاد لما شاف عصام جاي وراها.
_عصام: الحمد لله أن انتوا جيتوا عشان تشوفوا البت الرخيصة دي كانت بتعمل ايه، قال يامروان بيه البت جاتلي وقالتلي احصلها على هنا عشان محتاجة مساعدتي وانا بصفاء نية جيت وراها لقتها قفلت الباب بالمفتاح وعماله تقلي أنها بتحبني وعايزاني وانا حاولت أبعدها بس هي رمت نفسها عليا وعايزاني اقرب منها بالغصب عشان اتدبس فيها كويس أنكم جيتوا عشان تبقوا شاهدين .
_تيانا بصت لمروان: مروان والله ماحاجة من دي حصلت.
مروان عنيه متشالتش من على عصام وكانت سودا من كتر الغضب
ف اللحظة دي احمد ومحمد وحمزة جم .
_احمد: فيه ايه ؟ ايه اللي بيحصل هنا ؟ تيانا؟؟؟؟؟ مالك ياتيانا ايه اللي حصلك.
مروان زق تيانا بالراحة وسط صحابه وحمزة كان لافف شال حوالين رقبته شاله وحطه على راس تيانا عشان يداري بيه اللي باين من شعرها
ومروان راح بهدوء مخيف ناحية عصام
ومرة واحدة وبدون اي مقدمات هجم عليه وضربه بوكس ورا التاني عصام وقع ف الأرض لكن مروان مرحمهوش وفضل برجليه يضربه ف بطنه بكل قوته
محمد وحمزة حسوا صاحبهم هيتهور راحوا وفضلوا يحوشوا فيه عشان الراجل ميموتش ف أيده
_مروان بصوت جهوري: والله العظيم لدفعك التمن غالي اوى يابن ال***** بتمد ايدك عليها يا**** أن ماخليتك تتكسف تمد ايدك على واحدة تاني مبقاش انا يا***** يا ***** يا بن ال****.
_محمد: مروان خلاص مينفعش كدة روق شوية هو هياخد جزاؤه اهدى.
_مروان: والله لاندمك ع اليوم اللي اتولدت فيه.
_تيانا بضعف: مروان.
مروان بص ليها بسرعة وجري عليها لما حس أن عينها بتزوغ ولحقها قبل ماتقع ع الارض.
_مروان: تيانا... تيانا فوقي ياحبيبتي انا جنبك... محدش هيقدر يإذيكي طول منا موجود، والله لادفعه تمن حالتك دي .
وشالها بس قبل ما يمشي
_مروان: الكلب ده يتحبس هنا ومايشوفش النور ، على مانا اجيله واياك اسمع أن حد دخله ، والله لاينحط معاه.
وخرج بيها من الشركة ووراه صحابه وسط ذهول من الكل ، اول مرة يشوفوا مديرهم بالشكل ده واول مرة يسمعوا منه الألفاظ دي وكمان ايه علاقته بتيانا اللي تخليه يقلها الكلام ده ويتعصب عشانها بالشكل ده؟؟؟؟؟

مروان اخد تيانا وراح على المستشفى والدكتورة قالتله أن كل اللي فيها شوية كدمات من آثار الضرب .
مروان قاعد جنب تيانا مستنيها تصحى وصحابه برا
_تيانا بتحاول تفتح عينها: م.ر.وان
_مروان قام بسرعة: ايه ياقلب مروان انا جمبك اهو .
تيانا بدأت تعيط ومروان قعد قصادها ع السرير ومسك كفها وقرب وشه من وشها اوى.
_مروان: تيانا ارجوكي بلاش عياط انتي بتزودي احساسي بالذنب .. خلاص ياحبيبي انا جمبك اهو ومش هبعد عنك ابدا ومفيش حاجة هتحصل وابن الكلب ده أنا هربيه على كل حاجة عملهالك انا اسف حقك عليا.
_تيانا بطلت عياط بس دموعها على خدها: وانت ذنبك ايه ؟
_مروان مسح دموعها: انا اللي انشغلت عنك وقبلها اتعصبت عليكي وده اللي خلاكي تخرجي وانا برده اللي مصدقتش قلبي لما قالي انك واقعة ف مشكلة وانا اللي...
سكت لما تيانا حطت صوابعها على بقه
_تيانا: ليه؟
مروان مسك أيدها وباس صوابعها وده خلى وشها احمر من الكسوف.
_مروان بحنيه: ليه ايه؟
_تيانا: ليه بتقول انك مش المفروض تنشغل عني ليه محسسني اني مسؤولة منك وليه قلبك يحس اني وقعت ف مشكلة؟ ليه؟؟
_مروان: يعني انتي مش عارفة ليه ولا بتستعبطي.
_تيانا باستعباط: وانا هعرف منين ولا هستعبط ليه اصلا؟
_مروان بعد وشه لكن مبعدش عنها: اممم عشان انتي موظفة عندي وموظفة شاطرة كمان وانا اللي بيشتغل عندي بيبقى مسؤول مني.
_تيانا: والله ، اممم طب ممكن عن اذنك عشان عايزة انام.
ولفت وشها الناحية التانية وهو حاول على قد ما يقدر يكتم ضحكته بص عليها شاف على وشها آثار الضرب بعد ماالورم خف نتيجة المراهم اللي الدكتورة حطتهالها.
قرب منها بالراحة وهي مغمضة عينيها وباس خدها بمنتهى الرقة والحب
وهي انصدمت من اللي حصل وبصتله لكن افتكرت كلامه.
_تيانا: وهو اي موظف عندك بتعمل معاه كدة.
مروان كان قريب اوى لدرجة أن نفسها وصلها وهو كمان لما اتكلم نفسه بيخبط ف وشها.
_مروان بهمس : بعمل ايه؟
_تيانا بتوهان: بتعمل اللي عملته ده.
_مروان: اللي هو ايه؟
_تيانا : ابعد يامروان .
_مروان: ولو مبعدتش.
_تيانا: روح لباقي موظفينك زمانهم مفتقدين حنيتك واهتمامك بيهم.
_مروان: بطلي هبل، انتي عارفة اني كنت بهزر.
_تيانا: امال ايه الحقيقة.
طبعا كلامهم كله بهمس وقريبين اوى لبعض لدرجة أن الهوى صعب يعدي بينهم .
_مروان: يعني انتي مش عارفة؟
_تيانا: مروان وربنا ازعل.
_مروان ابتسم على كلمتها: خايف تبعديني تاني.
_تيانا: عمري.
_مروان قرب من شفايفها اكتر:  انتي عمري ، ودنتيتي وكل حاجة حلوة فيا ...
.
.
.
يتبع